جريدة الوطن:
2025-10-16@10:21:38 GMT

مؤتمر طب الطوارئ والإصابات يختتم أعماله في دبي

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

مؤتمر طب الطوارئ والإصابات يختتم أعماله في دبي

شهدت دبي مؤخراً، ختام أعمال المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات”، الذي انطلق بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات لطب الطوارئ، واستضافه مستشفى فقيه الجامعي، بحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ من داخل الدولة وخارجها.

وكان المؤتمر قد استهل أعماله بكلمة من سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أكد فيها على الأهمية القصوى لطب الطوارئ، ودوره الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.


وقال سعادته إن طب الطوارئ والإصابات له خصوصيته في المؤسسات الصحية، وهو يمثل أولوية متقدمة في استراتيجية هيئة الصحة بدبي، التي تسعى دائماً وتحرص على الارتقاء بمستويات أنظمة وبروتوكولات الطوارئ في المنشآت الطبية، وتدعم المستشفيات والمراكز التخصصية وتُشجعها على تحديث مرافقها وتجهيزاتها وتقنياتها، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الطبية التي يزخر بها القطاع الصحي في هذا التخصص على وجه التحديد.
وكان المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات “، الذي استمر يومين متتاليين قد جمع في أعماله بين المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين من مختلف دول العالم، لاستكشاف أحدث التطورات في طب الطوارئ ورعاية الإصابات. واستهدف المؤتمر إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الطوارئ، بما يواكب مكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وأتاح المؤتمر أمام الحضور فرصة المشاركة في حلقات النقاش وورش العمل، التي يديرها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، والتي ارتكز جميعها على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة. كما تم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك حالات الطوارئ القلبية، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة للأطفال، وإدارة السكتة الدماغية، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات.
وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية: “لأن رعاية المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضانا على رأس أولوياتنا، لذلك نركز في فقيه للرعاية الصحية على الريادة في الابتكار والبحث الدؤوب على أخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية، ليس فقط داخل مستشفياتنا بل في المنطقة بأكملها. ومن خلال الجمع بين الخبراء وقادة الفكر، فإننا نعمل على تعزيز بيئة يمكن أن تزدهر فيها أحدث الممارسات الطبية، ويمكن فيها لأخصائي الرعاية الصحية تبادل المعرفة، التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج المرضى. إن دورنا يتجاوز تقديم الرعاية الصحية – إنه يتعلق ببناء إرث من التميز والتعاون والتحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية الذي يمتد إلى المستقبل.”
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، نائب رئيس فقيه للرعاية الصحية في الإمارات والرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي دبي: ” نحن في فقيه الجامعي ندرك أهمية كل ثانية في حياة المرضى وخاصة في حالات الطوارئ، وإضافة إلى هدف تبادل المعرفة والخبرات، حرص المؤتمر على تجهيز أخصائي الرعاية الصحية للتصرف الحاسم والدقيق عندما تكون الأرواح على المحك. نحن نجمع أفضل العقول معًا لضمان استعدادنا لجميع التوقعات، وأننا قادرون على تقديم أعلى مستوى من الرعاية لمرضانا عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. ومن خلال تعزيز الابتكار والتعاون نعمل على إعادة تشكيل مستقبل طب الطوارئ، لضمان حياة أفضل.”
من جانبها، أكدت الدكتورة رشا بوحميد، رئيسة جمعية الإمارات لطب الطوارئ، على أهمية هذا الحدث للتعاون في مجال الرعاية الصحية، وقالت: ” يوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للتعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم رؤى وتحديثات حيوية من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى العالم أيضاً.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة للرعایة الصحیة فی طب الطوارئ

إقرأ أيضاً:

«العالمي للحفاظ على الطبيعة» يختتم فعالياته بمشاركة محلية ودولية واسعة

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للدفاع المدني» تُتيح مراجعة المخططات عبر الاتصال المرئي برعاية أحمد بن محمد.. «ملتقى الأمين 2025» يناقش تعزيز منظومة «الأمن المجتمعي»

اختتمت في أبوظبي، أمس، فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي شهد على مدى أيامه مناقشة أبرز القضايا البيئية العالمية، واستعراض أحدث الحلول والمبادرات الهادفة إلى حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز استدامتها.
وجرى، خلال الحفل الختامي، طرح النقاط الرئيسة، ومناقشة أبرز الاستفسارات على هامش الفعاليات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين وصنّاع القرار في مجال البيئة.
وشهد المؤتمر، على مدى أيامه، مشاركة أكثر من 10 آلاف خبير وممثل عن 189 دولة حول العالم، من بينهم 1.400 عضو في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ناقشوا أكثر من 200 مقترح وصوتوا عليها، إلى جانب إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات الريادية في مجالات حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
كما تضمن المؤتمر عشرات الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، وتوقيع شراكات استراتيجية مع منظمات دولية، بما يعزز التعاون العالمي لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ- مونتريال للتنوع البيولوجي، وتحويل الالتزامات إلى نتائج ملموسة بحلول عام 2030.
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، المستشار الإقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا، نائب رئيس المجلس العالمي للهدف الـ14 للتنمية المستدامة، أن المؤتمر شكّل نقطة تحول في مسار العمل البيئي العالمي، موضحة أن نتائجه وتوصياته ستسهم في تسريع الجهود لحماية الطبيعة، وتعزيز الاستدامة.
وقالت الظاهري، إن من أبرز ما خرج به المؤتمر هذا العام هو تسريع تنفيذ إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، عبر توصيات عملية تدعم حماية المحيطات، وتحول الأنظمة الغذائية نحو الاستدامة، وتمكّن المجتمعات المحلية والشباب من المشاركة الفاعلة في جهود الحفظ.
كما تم التصويت على أكثر من 200 مقترح لتحديد أولويات العمل البيئي حتى عام 2030، إلى جانب إطلاق النسخة العربية من المعيار العالمي للمناطق الرئيسة للتنوع البيولوجي، وتقرير «آفاق التراث العالمي» لتوجيه الجهود نحو حماية مواقع التراث الطبيعي المهددة.
وأضافت أن المؤتمر شهد إطلاق مجموعة من المشاريع الطموحة التي تجسد الابتكار في خدمة البيئة، منها إنشاء منشأة تعليمية قائمة على الطبيعة بتمويل قدره 10 ملايين دولار من شركة Esri، وتدشين منصة OlmoEarth للذكاء البيئي، إلى جانب منصة ابتكارات الغابات (WALD) ومبادرة NatureX أبوظبي باستثمار يتجاوز 100 مليون دولار لدعم التكنولوجيا المتقدمة في حماية الأنواع والموائل الطبيعية.
وتم الإعلان عن مشاريع لاستعادة الشعاب المرجانية وزراعة 50 مليون شجرة قرم، وإطلاق ممرات بيولوجية عابرة للحدود تربط مناطق طبيعية في أوروبا وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى إطلاق تقرير البنك الدولي «الجفاف القاري - تهديد لمستقبلنا المشترك» من أبوظبي.
وأشارت الظاهري إلى أن الشباب يمثلون القلب النابض للعمل البيئي العالمي، حيث تم خلال المؤتمر تنظيم ورش وبرامج تدريبية لتزويدهم بالأدوات العلمية، وتسليط الضوء على مبادرات شبابية إماراتية، مثل «غرس الإمارات»، إلى جانب دمج الوعي البيئي في المناهج الدراسية وتحويل المدارس والجامعات إلى بيئات خضراء محفزة.
ونوهت الدكتورة الظاهري بأن الشراكات الدولية شكلت محوراً رئيساً في فعاليات المؤتمر، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع منظمات عالمية لتعزيز التعاون وتسريع تنفيذ أهداف التنوع البيولوجي، بمشاركة أكثر من 189 دولة ومنظمة دولية تبادلت الخبرات وأفضل الممارسات، مشيرة إلى أن هذه الشراكات أسهمت في توحيد الجهود، وتوسيع نطاق الحلول البيئية على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للثقافة يختتم مؤتمر "التغيرات البيئية فى مصر بين الحاضر والمستقبل"
  • توقيع بروتوكول تعاون بين  الرعاية الصحية و"ريفيفر جلوبال لخدمات الترجمة الطبية"
  • «العالمي للحفاظ على الطبيعة» يختتم فعالياته بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • صحة قنا تتفقد عدداً من وحدات الرعاية وإجراءات عاجلة لتحسين الخدمة
  • مكافحة الفساد تتسلّم إقرار وكيل الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية السابق
  • خبراء من 25 دولة يحاضرون في مؤتمر الإمارات للطب الرياضي
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق حملة "نرعاك تسمع" لتوفير السماعات الطبية بالمجان
  • خدمات الرعاية الصحية الأولية
  • مصر تتصدر المشهد الإقليمي كمركز للتميز في جودة الرعاية الصحية
  • تدريب لفرق برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين بالمستشفيات بدمياط