وسائل إعلام غربية: معركة البحر الأحمر أثبتت تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
متابعة :عبد الله مطهر/
قال موقع صحيفة الموندو الإسبانية إن العملية اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق .. وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع الإسباني تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.
وأكد أن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية.. مشيراً إلى تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.
وأستشهد الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّداً أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.
إلى ذلك نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تقريراً جديداً سلّط الضوء على تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية وهو صار باب نقاش دائم للإعلام الأمريكي بعد المعركة البحرية مع اليمنيين.
تقرير المجلة الأمريكية الذي حمل عنوان ”حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.
وأفاد أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.
وأوضح أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفل)، واعتبار الطرفين أن التنسيق مع الجيش اللبناني بات كافياً ولا حاجة لاستمرار وجود القوة الدولية. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المنتشرة في الجنوب منذ ما يقارب نصف قرن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، فإن القرار يأتي في ضوء ما وصفته الصحيفة بـ"فعالية التنسيق" مع الجيش اللبناني، واعتبار الطرفين أن استمرار وجود اليونيفيل لم يعد ضرورياً. وأضافت أن واشنطن تسعى كذلك إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة على مستوى القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب وواشنطن، تناولت جدوى بقاء هذه القوة، ولا سيما في ظل اتهامات إسرائيلية لها بعدم تنفيذ ولايتها، خصوصاً فيما يتعلق بمنع تسلح حزب الله، وفقاً لما ينص عليه القرار الدولي 1701.
Relatedلن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهواليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمراليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوأوضحت الصحيفة أن تل أبيب كانت ترى في بقاء اليونيفيل، رغم ضعف أدائها، عاملاً أفضل من انسحابها، غير أن هذا التقدير تغيّر مؤخراً عقب ما وصفته بـ"تحسّن ملحوظ" في أداء الجيش اللبناني في مواجهة نشاط حزب الله، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار الأخير في الخريف الماضي.
وتابعت أن الجيش اللبناني بدأ، منذ ذلك الحين، بتنفيذ إجراءات ميدانية وصفتها الصحيفة بـ"الجدية" ضد عناصر حزب الله في الجنوب، ما عزز القناعة لدى صناع القرار في إسرائيل بضرورة مراجعة دور اليونيفيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة اليونيفيل التي يتم تمديدها سنوياً في أغسطس تحت رعاية فرنسية، قد تكون موضع نقاش حاد في الاجتماعات المقبلة، وسط توقعات بأن تطالب باريس بالإبقاء على القوة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حلاً وسطاً قد يُعتمد في نهاية المطاف، يقضي بتقليص تدريجي لمهام القوة الدولية، في وقت يُرجّح أن يكون القرار النهائي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل أيام غارات جوية واسعة النطاق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد وصف بالأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
كما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب في منظوماتها الدفاعية في الشمال، تحسّباً لأي رد فعل محتمل من جانب حزب الله أو تصعيد ميداني قد يشهده الجنوب اللبناني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة