عاطل ينهي حياة شقيقته بدار السلام بعد مراودتها عن نفسها| القصة كاملة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واقعة مأساوية شهدتها منطقة دار السلام في القاهرة، حيث ارتكب مسجل خطر جريمة في حق شقيقته الكبرى، بعد أن أجبرها على خلع ملابسها وحاول التعدي عليها جسديا، ثم ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كشفت ملابسات الواقعة، حيث تبين أن المتهم مسجل خطر مخدرات، وكان يقضى عقوبة محكوم عليه بها في إحدى القضايا داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل وفور خروجه، وجد نفسه عاطلا بدون عمل، وحاول البحث عن أي فرصة عمل إلا أنه لم يجد ذلك فلم يجد أمامه طريقا سوى شقيقته.
توجه المتهم إلى شقة شقيقته طمعا في الحصول على أموال منها، وبدأ يراودها عن نفسها طالبا منها ممارسة الرذيلة وعندما رفضت ذلك وقامت بطرده، ظل يجهز لها جريمته وما أن علم بتواجدها في المنزل بمفردها حضر إليها ودخل إلى غرفتها، وأجبرها على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، وبدأ في ملامسة جسدها.
حاولت السيدة إبعاد شقيقها عنها إلا أنه أمسك بقطعة خشبية وتعدى على رأسها بالضرب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتركها وفر هاربا، إلا أن الأجهزة الأمنية في القاهرة كشفت ملابسات الواقعة والتحريات شرحت أن الأخ وراء ارتكاب الواقعة، وقامت بإلقاء القبض عليه بعد ذلك وتقديمه إلى النيابة العامة للتحقيق معه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.