تدشين الحملة الوردية للتوعية بسرطان الثدي بمحافظة مأرب.
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دشنت مؤسسة التفاؤل لدعم ورعاية مرضى السرطان بمحافظة مأرب، اليوم بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، فعالية الشهر الوردي للتعريف والتوعية بسرطان الثدي.
وفي الفعالية شدد مدير عام مكتب الصحب ألحمد العبادي، على ضرورة خلق وعي مجتمعي فيما يتعلق بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في الحد من تفاقم المرض.
وأهاب العبادي، بكل مكونات المجتمع المدني نشر التوعية لدى مختلف الشرائح المجتمعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي ..مشيرا إلى الجهود التي يبذلها المركز في تقديم خدماته المجانية للمرضى والمترددين.
وفي كلمة مؤسسة التفاؤل التي ألقاها الدكتور إبراهيم دغمس، استعرص ، المخاطر التي يمر بها مرضى السرطان وعلى رأسهم مرضى سرطان الثدي ،وأن برنامج الحملة الوردية الذي يتضمن النزول الميداني إلى مختلف المدارس والجامعات،وتوزيع البروشورات الإرشادية،ونشر التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر في الحد من انتشار المرض،وبعث التفاؤل والأمل في النفوس، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالمرض وكيفية الحد منه.
وفي الفعالية استعرض مدير وحدة الأورام بمستشفى هيئة مأرب إحصائيات لإنتشار المرض وتأثير الفحص المبكر على نسبة الشفاء و فقرات فنية معبرة. ...موضحا دور المركز في العلاج والمتابعة للمرضى .
كما قدمت الدكتورة سمية الرمال نبذة تعريفية بسرطان الثدي ومخاطره وأساليب الوقاية وخلق الوعي المجتمعي والسعي لإعادة الناس إلى الحياة وبث روح الأمل في مواجهة مخاطر هذا المرض.
وقدم في الفعالية أناشيد توعوية من قبل مجموعة الزهرات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة "أمان" للتوعية بمخاطر جرائم الاتجار بالبشر
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.