30 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: بعد انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، نشرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي خريطة رسمية للمغرب تشمل الصحراء المتنازع عليها مع الجزائر.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع إعلان فرنسا عن نيتها تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية، ووجه ماكرون رسالة إلى الملك المغربي محمد السادس، أكد فيها أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وجدد ماكرون، الثلاثاء، التأكيد على دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.

وقال في خطاب ألقاه داخل البرلمان المغربي: “أجدد التأكيد على ذلك هنا أمامكم. بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية”.

وعبر الرئيس الفرنسي أيضا، باسم فرنسا، عن الالتزام بـ”الوقوف إلى جانب المغرب في الهيئات الدولية”، مؤكدا أن “مخطط الحكم الذاتي لسنة 2007 يشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون كانت مقررة أساسا في مطلع 2020، بعد زيارة أولى في 2017 وثانية في 2018، لكن توترات بين البلدين سادت خلال تلك الفترة الماضية بسبب اشتراط المغرب منح الأولوية في الشراكة للدول الداعمة لوحدتها الترابية، أدت إلى إرجاء الزيارة بعد تقليص فرنسا للتأشيرات لدول المغرب العربي، لكن الزيارة الحالية جاءت سريعة بعد أن أعلن ماكرون في تموز/يوليو 2023 دعم فرنسا لحل قضية الصحراء الغربية “في إطار السيادة المغربية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السیادة المغربیة

إقرأ أيضاً:

لدعم مربي الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء يطلق قوافل إرشادية وبيطرية بمنطقة المغرة

أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قوافل إرشادية وبيطرية شاملة إلى منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بهدف رفع الوعي الصحي والبيطري وتعزيز قدرات المربين بما يسهم في تحسين الإنتاج الحيواني وزيادة كفاءته.

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وفي إطار جهود مركز بحوث الصحراء لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالمناطق الصحراوية، وبالتنسيق والتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

ونفذت القوافل شعبتي الإنتاج الحيواني والدواجن، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في إطار البرنامج البحثي «الخرائط الجينية لسلالات مسببات أمراض الثروة الحيوانية في الصحراء الغربية وجنوب مصر».

وقدمت القوافل حزمة متكاملة من الخدمات البيطرية، شملت توقيع الكشف الطبي وعلاج الحالات المرضية المختلفة لقطعان المربين، وتقديم الإرشادات الوقائية لمواجهة الأمراض المنتشرة في البيئات الصحراوية، إلى جانب توزيع الأدوية والمستلزمات البيطرية اللازمة لرعاية الحيوانات، كما تم عقد جلسات إرشادية ونقاشات مباشرة مع المربين تناولت نظم التربية والإيواء المناسبة لطبيعة الصحراء، وأساليب التغذية السليمة، وطرق الاكتشاف المبكر للأمراض والتعامل مع المشكلات الصحية التي تؤثر على الأداء الإنتاجي للقطعان.

وركزت القوافل على دعم المربين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم حلول عملية وتطبيقية تسهم في حماية الثروة الحيوانية وتحسين كفاءتها الإنتاجية، بما يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بدوره التنموي في نشر المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة بالمجتمعات الصحراوية.

طباعة شارك بحوث الصحراء الثروة الحيوانية المغرة

مقالات مشابهة

  • مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس تعرض الفيلم الوثائقي-الدرامي «جوهرة الصحراء» في عمّان
  • لدعم مربي الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء يطلق قوافل إرشادية وبيطرية بمنطقة المغرة
  • تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين
  • محاربو الصحراء يودّعون كأس العرب 2025: الإمارات تقضي على الجزائر والأردن يتأهل لنصف النهائي
  • تايلاند تواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا رغم إعلان ترامب وقف القتال
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • عن لبنان وسلاح حزب الله... تصريحٌ لمستشار ماكرون
  • تونس.. السيادة للشعب وليس لقيس سعيّد.. الحقائق السبع