مركز أبوظبي للغة العربية يصدر كتاب «الأفوكادو تاريخ عالمي»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب: «الأفوكادو: تاريخ عالمي»، للكاتب الأميركي جِف مِلَر، والذي نقله إلى العربية إسلام سميح الردّان، وراجع ترجمته يوسف حمدان.
ويتحدث الكتاب عن الأفوكادو في أثناء الحقبة الاستعمارية، ويذكر بعض كتابات المُستكشِفين والغزاة والرحالة الإسبان والإنجليز عنه، كما تتبع تطورات اسمه في اللغة، ورحلة ظهوره في الصحف والمجلات والدوريات ومختلف وسائل الإعلام الأخرى، والعلاقة العجيبة بين ثمرة الأفوكادو وعصابات الجريمة المُنظَّمة في المكسيك وغيرها من البلدان.
وتحدَّث المؤلف بتفصيلٍ علميٍّ دقيقٍ عن السلالات المختلفة للأفوكادو، وطرائق إنتاجه، وتطعيمه، وزراعته، وأصنافه وأنواعه الكثيرة وحجم تجارته دولياً، ووسائل المسوقين في الترويج له، والأطعمة والمشروبات المتنوعة التي يدخل فيها، وهَوَس كثيرٍ من الناس بهذه الثمرة بفضل انتشار الحديث عن قيمتها الغذائية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
كما تعرَّض المؤلف للاستخدامات المتنوعة للأفوكادو في شتى المجالات، فاستعرض الجهود العلمية المبذولة للاستفادة من مستخلصات الأفوكادو في صناعة بعض الأدوية، واستخدام زيت الأفوكادو في الطعام ومستحضرات التجميل والعناية بالشعر، واستعماله في صناعة الحبر وصبغ الأقمشة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفوكادو الثقافة مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
الرّوائي عبد العزيز غرمول يعود إلى القصّة من بوّابة محطة دوستويفسكي الصّغيرة
الجزائر "العُمانية": صدرت عن منشورات رومنس القرن الـ 21 للنشر والتوزيع والترجمة، مجموعة قصصيّة بعنوان "محطة دوستويفسكي الصغيرة"، للإعلامي والروائي عبد العزيز غرمول، والتي تتضمن مختارات من قصص كتبها المؤلف خلال السنوات الماضية، وتركها جانبًا نظرًا لبعض الظروف الثقافية حسب وصفه.
ويقول المؤلف في حديثه لوكالة الأنباء العُمانية، "إنه من خلال هذه المجموعة ارتأيتُ أن أسهم في تنويع اهتمامات الجمهور ولفت انتباههم لمجال أوسع وأقرب لواقعه وعواطفه، حيث يعيش المرء في حقيقة الأمر ضمن واقع صعب ومعقّد على جميع الأصعدة، خاصّة على المستوى الثقافي؛ مثل الهُوية، والتاريخ، والعلاقات القومية والإنسانية، وحين التمست أن الإبداع أصبح بمكانة لا تليق به غامرت بالخروج من الدائرة المغلقة، والتحليق عاليا في سماء الأدب، لعلّني أسهم ولو بالقليل في توجيه اهتمام الجمهور لمناطق أجمل وأعمق وأقرب إليه".
وفي قراءة نقدية لنصوص هذه المجموعة القصصيّة أكد الدكتور عبد السلام يخلف من جامعة قسنطينة على أن هذه المجموعة بكلّ تجلياتها تشبه تركيب الألغاز الورقيّة، قطعة بعد قطعة أو قصة بعد قصة يكتمل المشهد، وأن بعضها يطلع من دهاليز الأرض بالعفن والرطوبة، وبعضها يهبط من السّماء برائحة المسك والاطمئنان حسب وصفه، وأشار إلى أن المؤلف يكتب بلغة بسيطة - أو نظنُّها كذلك - حتى نجدها بعد ذلك غامرة بالدوران والمفاجأة، وبكثير من العبث والسُّخرية أحيانا.
وأشار إلى أن المؤلف له القدرة على كتابة قصّة تتلاعب بذكاء القارئ وبأعصابه أيضا حين يزجُّ به في متاهات يودّ أن يغادرها سريعا أو أسئلة يطرحها وينصرف، وأنها جملة من القصص التي كتبت بقلم عارف تمرّس على الكتابة لعقود، وجال بين أنواع الإبداع، حين كتب الرواية، والمقالة الصحفية، ثم عاد إلى "القصّة" التي يُحسن ترويضها وبناءها وصياغة هندستها وتشكيلها اللُّغوي، وعمارة مفرداتها، وأنّ القارئ يستطيع قراءة كلّ قصّة منفردة تكتفي بمحتواها، وحبكتها، ونهايتها، كما يمكنه قراءتها مثل سلسلة من القصص التي تحكي حكاية مدينة يشاهدها من زوايا واتجاهات مختلفة، حتى إنّك تخالُ أنّك تعرف كلّ الشخصيات التي يتحدّث عنها الكاتب".
ويضيفُ الناقد، "يتعامل الكاتب مع الأمكنة بمنهجيّة تعريفيّة ممتعة تمنح القارئ القدرة على دخول المكان بعينين مغمضتين من كثرة التفاصيل والمكوّنات الفيزيائية الموجودة في المحيط الذي تتحرّك بداخله الشخصيات التي استطاع أن ينقل لنا خوفها، وفرحها، وأحلامها، وتذمّرها أيضا، وإنّ بعض شخصيات القصص تتنوّع بتنوع المكان، والسيناريو: المجنون، الصمّاء البكماء، البرجوازي، عابر السبيل، الأستاذ، ولكلّ حياتها الخاصّة المتفرّدة التي تمنح القصّة حياة من خلال تكثيف اللُّغة واختصار اللّحظات بجمل قصيرة تتلاعب بالقارئ، وتنقله بين جسر وآخر، حتّى إنّها أحيانا تتركه مُعلّقا بينهما ينتظر النجاة".
يُشار إلى أن عبد العزيز غرمول من مواليد 1958 بمدينة سطيف (شرق الجزائر)، وهو إعلاميُّ، وروائيٌّ، سبق أن أصدر العديد من الأعمال، على غرار "مقامات ليليّة" (رواية/1993)، و"رسول المطر" (قصص/1994)، و"سماء الجزائر البيضاء" (قصص/1995)، و"زعيم الأقلية الساحقة" (رواية/2005)، و"عام 11 سبتمبر" (رواية/2005)، و "مصحّة فرانز فانون" (رواية/2016).