عاجل | ترامب: أقول للبنانيين إنني سأحل المشكلات التي سببتها هاريس وبايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عاجل | ترامب: أقول للبنانيين إنني سأحل المشكلات التي سببتها هاريس وبايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بين الدقة والدمار.. قنبلة MPR-500 الإسرائيلية تخترق حصون إيران النووية
نفذت قوات سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع رئيسية للبنية التحتية النووية في إيران، مستخدمةً إحدى أكثر الذخائر الجوية تدميراً ضمن ترسانتها التقليدية، وهي قنبلة MPR-500، وفقاً لموقع Army Recognition المتخصص.
وتُعد قنبلة MPR-500 سلاحاً دقيق التوجيه، يزن 227 كيلوجراماً، مصممة لاختراق متر واحد من الخرسانة المسلحة أو ما يعادل أربعة جدران أو أرضيات خرسانية بسمك 20 سنتيمتراً، مما يجعلها فعالة جداً ضد المنشآت المحصنة مثل المخابئ تحت الأرض، صوامع الصواريخ، مراكز القيادة، ومنشآت التخصيب النووي.
وطورت شركة أنظمة الدفاع الإسرائيلية Elbit هذه القنبلة، التي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية، لتتكامل مع مختلف منصات القتال التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، أبرزها طائرات F-15I Ra’am وF-16I Sufa متعددة المهام، وتمكّن هذه الطائرات من إطلاق القنبلة باستخدام نظام ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، مما يحولها إلى سلاح ذكي موجه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتتميز القنبلة بقدرتها العالية على الاختراق والدقة الفائقة بفضل نظام التوجيه المزدوج الذي يشمل التوجيه بالليزر (Paveway II وLizard) بالإضافة إلى نظام GPS، ما يتيح خيارات استهداف مرنة في بيئات القتال الديناميكية، كما تحوي القنبلة نحو 26 ألف شظية تنتشر بشكل متجانس عند الانفجار لتدمير الأنظمة الحيوية والأفراد داخل المنشآت المحصنة، مع تقليل الأضرار الجانبية على الهياكل المحيطة.
وتُطلق القنبلة من مسافات بعيدة، بفضل تصميمها الانزلاقي الذي يسمح بالوصول إلى أهداف تبعد عشرات الكيلومترات، وبحسب التقارير، سبق للقوات الإسرائيلية تحييد العديد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية قبل تنفيذ الغارات، ما يشير إلى تنفيذ مهام هجومية عميقة داخل الأراضي الإيرانية.
ورغم فعالية القنبلة، يبقى هناك تساؤل حول مدى قدرتها على اختراق المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً والتي تقع في أعماق كبيرة تحت الأرض، حيث لا يتجاوز عمق اختراقها الخرسانة المسلحة حوالي 1 إلى 1.5 متر.
يعكس استخدام قنبلة MPR-500 خلال هذه الغارات استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية الطرفية وإيقاف استمرارية العمليات النووية الإيرانية، مع توجيه رسالة ردع دقيقة، دون السعي لتدمير المنشآت النووية الأكثر أماناً بشكل كامل.
في سياق متصل، تستعد إسرائيل لاختبار نظام ليزر عالي الطاقة قصير المدى يُعرف بـ “الشعاع الحديدي” (Iron Beam)، الذي من المتوقع أن يعزز قدرات الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات المستقبلية.