بحث رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية “أسامة حماد” مع أعضاء المجلس التسييري لبلدية مرزق احتياجاتها والوقوف على أحوال الخدمات المقدمة للمواطنين وسبل دعمها وتعزيزها بما ينعكس على واقعهم اليومي ويلبي طموحاتهم، والعمل من أجل تسريع عجلة التنمية والإعمار والاستثمار في الجنوب.

وتم خلال اللقاء استعراض ملف المصالحة الوطنية وجهود جبر الضرر لحل المشاكل الاجتماعية وتوطيد السلم المجتمعي بما ينعكس إيجابا ويحقق المزيد من الاستقرار.

كما شدد “حماد” خلال اللقاء على أن الحكومة وضعت الجنوب كغيره من مناطق ليبيا نصب أعينها، وستسخر كل امكانياتها من أجل دعم مواطني الجنوب في كافة النواحي.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الحب "المؤرق" !!



الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل – وشعور وإحساس بين طرفين – والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر – دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب )- "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا – وتترجم المشاعر بين المخلوقات -كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات – نشأت مع طبيعة خلقها – وطبيعة حياتها ونموها – وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة – والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر -وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر  صفة من صفات مخلوق أخر كالحيوان – ليضيفها إلى صفاته الإنسانيه المخلوق بها - هنا يكون شيىء ضد الطبيعه – ضد طبيعة الأشياء وضد إسلوب الحياة الذى إرتضاه (ربنا )للبنى أدمين !!

(فنجد من الحب ما قتل ) وهذه يمكن إطلاقها على "نشاز أفعال" بين البشر – ونسمع كثيرًا عن حالات فى الحياة العامة بين رجل وإمراه تتحول بينهم شعيرة الحب إلى شعيرة الحقد –والكره–وتصل بينهم التحديات إلى شيىء  لايصدقه عقل.

 

سمعنا عن امرأه قطعت زوجها إلى قطع صغيره- ووزعت ناتج "تشفيه" جسده على أكياس بلاستيك. مثلما تفعل بالضبط فى اللحم المقدد أو المخزن فى ثلاجة منزلها- وتخلصت من أكياس البلاستك الممتلئه بجسد الحبيب السابق والزوج الحالى فى صناديق القمامه- لكى تغذى به حيوانات الطرق الضالة.
وسمعنا عن زوج- يتفنن فى قتل زوجته( حبيبته السابقه) بكل الطرق – إما ضربا وإما إهانه وإما حرقا وإما................ وإما.................

أساليب كثيره فى إنهاء حياة الأخر نتيجة- توقف كيمياء العلاقات الإنسانيه التى خلقها الله مصاحبه لوجود البشرومع ذلك فعملية الافتراس_ والتعدى على نفس النوع من المخلوقات هى سمة حيوانيه- حينما -تتوقف بعض خلايا العقل وخلايا التجنس بالنوع- فيرى الاسد غزالا فيحبه ويعشقه- أو يجد قط فأر صغير فيعطف عليه ويتبناه "ويدلله".

هذه أحلام- وأفكار تصلح للكرتون مثل (توم وجيرى) – وغيرهم من عوالم والت ديزنى)- ولعل الحب سيبقى بين المخلوقات وتتعاطف على بعضها – مهما إختلفت النوعيات- ولكن هذا يتطلب جهدا عظيما فى التربية السليمة- والمناخ الطيب- وتقليل نسبة التلوث التى تذهب بالعقول والقلوب – وبالتالى الحياة كلها- لكى تبقى المخلوقات كما أرادها الله- جميلة- وهادئة وناجحة وتؤمن بالخالق وتسعى لنشر الخير وتعمير الارض "سبحان الله"  !!


       أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

بسم الله الرحمن الرحيم

مقالات مشابهة

  • رطبة: مبادرة حضارية من بلدية الخبر لرعاية القطط في الكورنيش.. فيديو
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يلتقي في دمشق اليوم سفير سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي، حيث تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
  • وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية سبل تعزيز التعاون
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحب "المؤرق" !!
  • تنفيذ حملة أمنية موسعة على الأسواق والمخابز بمدينة مرزق
  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
  • بعد تفخيخ وتفجير معمل من قبل القوات الإسرائيلية في البلدة.. بيان صادر عن بلدية ميس الجبل
  • رئيس الحكومة العراقية يؤكد على ضرورة وقف العدوان على غزّة
  • غواتيمالا تجدد دعمها الكامل لمغربية الصحراء خلال زيارة وزير خارجيتها إلى الرباط