بتوجيهات حمدان بن زايد.. مساعدات إماراتية عاجلة لإغاثة المتأثرين من إعصار الفلبين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الإعصار الذي ضرب مؤخراً مناطق متفرقة في جمهورية الفلبين الصديقة.
وتأتي هذه المساعدات الإغاثية العاجلة في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ نحو سرعة الاستجابة الإنسانية الدولية ومساعدة المتضررين في مثل هذه الكوارث الطبيعية لضمان التعافي المبكر وتوفير الاحتياجات الضرورية، انطلاقاً من دور الإمارات الإنساني والخيري والتنموي تجاه شعوب العالم كافة بغض النظر عن الأصل أو اللون أو العرق أو الدين أو المواقف الدولية تجاه مختلف القضايا.
وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على قيام كافة فرق العمل بالهيئة للتعامل مع تداعيات وآثار هذا الإعصار، حيث شرعت الهيئة بتنفيذ خطة إغاثية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، بهدف التخفيف من وطأتها وتداعياتها على السكان المحليين في المناطق الأكثر تضرراً.
وأوضح معاليه أن خطة الهيئة تعتمد في هذا الصدد على توفير الاحتياجات الأساسية في المرحلة الأولى، والإشراف على إيصالها للمتأثرين في مناطق تواجدهم بالتنسيق مع سفارة الدولة في العاصمة الفلبينية مانيلا، منوهاً إلى أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على رصد الاحتياجات الفعلية للمتأثرين وتوفيرها على وجه السرعة، وتعزيز استجابتها الإنسانية للتخفيف من الآثار الإنسانية المترتبة على المتضررين والمحتاجين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل" إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت، بسبب ما زعمت أنه "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها.
وأضافت المؤسسة في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخط.. لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية".
وقالت "سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، ونعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير".
ومن ناحية أخرى، أكد مسؤول في حركة حماس أنه لا علم له بالتهديدات المزعومة من الحركة التي قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لا تعمل اليوم بسببها، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
والأسبوع الماضي، انتقد مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إنها "مذلة" وتعرّض المدنيين للخطر، محذرا من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية، على ضوء انتشار المجاعة.
وحذر أجيث سونغاي، ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية بقطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة منذ أكثر من 20 شهرا.
وتحدث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيرا إلى أنها تحمل "إذلالا" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة".
وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات بها مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية".
وانتقد سونغاي صراحة آلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" في ظل "وضع كارثي بكل المقاييس" في غزة.
وقال: "أبلغنا القائمين على المؤسسة، وكذلك السلطات الإسرائيلية، أن هذا النظام غير مستدام، وبه عدة مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاءً بمخاطرها العملية".
وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع من النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى أن يسيروا كيلومترات للوصول إلى نقاط توزيع محدودة في جنوب غزة فقط، بينما يبقى بقية القطاع محروما تماما من المساعدات".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.