دار الكتب بطنطا تستعرض دور وزارة الثقافة في تنمية الوعي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تثقيفية بدار الكتب في مدينة طنطا، أكد خلالها الأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة السابق بمحافظة الغربية بأن من أهم أدوار وزارة الثقافة المصرية هو بناء الإنسان، وذلك لتأهيله مستقبلا أن يكون طبيبا أو مهندسا أو موظفا يقدم خدمة مميزة لمجتمعه، وأوضح أن قوة مصر الناعمة أو الفاعلة تتطلب من الجميع دعم وصقل المواهب الصغيرة والشابة.
وتناول "سركيس" أهمية العمل في حياة الإنسان، مؤكدا أن العمل يشعر الإنسان أن له دورا في بناء مجتمعه الذي يعيش فيه، كما أكد أن حقوق الإنسان هي حقوق عالمية متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر، منها: الحقّ في الحياة، والغذاء، والتعليم، والعمل، والصحة، والحرية.
واستطرد قائلا: "عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين اشترط بأن يكون التعليم مجانيا لأبناء الشعب المصري عندما عرض عليه تولي حقيبة وزارة التربية والتعليم قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952، إلى أن قامت الثورة وعملت على تحقيق حلم عميد الأدب العربي في مجانية التعليم في جميع مراحله".
واختتم كلمته بالإشارة إلى أهمية دور وزارة الثقافة في تنمية الوعي لدى المواطن من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدم في مواقع قصور الثقافة والمنتشرة في ربوع مصر والمتاحة بشكل مجاني، مشيرا إلى المبادرات الثقافية والفنية التي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية، ومنها: ثقافتنا في إجازتنا، ومشروع سينما الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات، والذي انطلق اليوم بمجمع بلاس فاندوم (البوابة 1)، ويستمر حتى تاريخ 1 يوليو 2025 ولمدة ثلاثة أيام؛ من الساعة 10 صباحًا وحتى 10 مساءً، وذلك ضمن جهود الوزارة التوعوية والوقائية تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للمخدرات، والذي يوافق تاريخ 26 يونيو 2025، وتحت شعار: "لنكسر الحلقة؛ أوقفوا الجريمة المنظمة".
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام الوزارة الراسخ بحماية النشء من أخطار المخدرات، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي والسلوكي في البيئة المدرسية.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تصاعدًا لافتًا في حجم البرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية؛ حيث تم تنفيذ: 1100 برنامج وقائي في عام 2022، و3635 برنامجًا وقائيًّا في عام 2023، و2800برنامج وقائي في عام 2024.
وتنوعت هذه البرامج بين ورش عمل، ومحاضرات توعوية، ومبادرات مدرسية، وأنشطة تفاعلية؛ تستهدف ترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتحصين الطلبة من الوقوع في آفة المخدرات. وشهدت هذه المبادرات ارتفاعًا في أعداد المستفيدين؛ حيث استفاد: أكثر من 12,125 طالبًا في عام 2022، وأكثر من 14,203 طلاب في عام 2023، وأكثر من 11,000 طالب في عام 2024.
وقد ساهمت هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة بالمخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة، وتدريبهم على مهارات الرفض والاختيار السليم؛ إلى جانب إشراك أولياء الأمور والهيئات التدريسية في دعم هذه الجهود.
وأوضحت الوزارة أن هذه البرامج نُفِّذَت بالشراكة مع عدد من الجهات الأمنية والصحية والتربوية؛ ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة، ومجتمع مدرسي واعٍ، قادر على مجابهة التحديات السلوكية والفكرية، كما أكدت أن إحياء اليوم العالمي للمخدرات ليس مناسبة رمزية فحسب؛ بل هو محطة سنوية لتقييم الجهود، وتجديد العهد بالعمل المتواصل لحماية الأبناء، وتوسيع مظلة التوعية؛ لتشمل جميع المراحل الدراسية.
وتسعى الوزارة خلال عام 2025 إلى مواصلة التوسع في هذه البرامج من حيث الكمّ والنوع، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إيصال الرسائل التوعوية، وقياس أثرها الفعلي في سلوك الطلبة؛ بالتوازي مع دعم الكوادر التعليمية، وتمكينهم من أداء دورهم التوجيهي على أكمل وجه.