الثورة نت:
2025-12-12@22:17:30 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

 

 

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر
وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!
وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!
ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!
نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،
لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!
بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!
أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس
بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم
تحت راية واحدة لقتالك .

. أمر مزعج للغاية!
أثبت فاعليته مرات عدة !
وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!
واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!
«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .
احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!
ليست موضوعنا ..
لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي
أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!
ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!
حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!
لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !
– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!
قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !
بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!
قد يكونون أغبياء ..
لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!
ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم
ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !
– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!
إنها الوهابية .. يا صديقي!
سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!
سنغرسه في أوساطهم ..
المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!
مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!
الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..
تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..
تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..
التحريض فيما بينهم ..
توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..
إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !
ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!
إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!
أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!
كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..
التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!
لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !
هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!
وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!
واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة
وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!
يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة
إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!
أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!
ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !
محطتنا القادمة اسرائيل !

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • من وحي ” علم النفس “
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • بين نقض “التمييز” وإصرار “أمن الدولة” على الحكم .. صندوقة يضرب عن الطعام لسيادة القانون
  • في أي يمنٍ تعيش؟
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”