وزارة البيئة:تلوث البيئة في العراق لعدم التزام المعيين بالقانون
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 9:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة البيئة، الخميس،عن أسباب عودة التلوث الى سماء بغداد، فيما أشارت الى أن بعض مواقع الطمر أعادت نشاطاتها.وقال مدير عام حماية وتحسين البيئة، سنان جعفر للوكالة الرسمية: إن “التلوث الحاصل في سماء بغداد اليوم هو استمرار للحالة التي حدثت قبل أسبوعين والإجراءات التي عملتها وزارة الداخلية والتي استمرت بها ساهمت بهدوء الأوضاع، لكن الآن تراجعت”.
وأضاف أن “هناك عمليات حرق في أماكن، مسؤولة عنها أمانة بغداد مثل مواقع الطمر والمحطات التحويلية، كذلك قسم كبير من كور الصهر رجعت تعمل اليوم وخرجت لها وزارة الداخلية بواجب آخر ليتم هدمها وإزلتها وكذلك معامل الطابوق التي تم غلقها بالفترة السابقة عادت الى نشاطها”.وتابع: “هناك تنسيق مع وزارة الداخلية وأمانة بغداد لإيجاد آلية مستدامة لتنفيذ الإجراءات لحل الأمر”، مبينا أن “فرق بغداد اليوم انتشرت في جميع مناطق العاصمة وعملت نوعين من الكشوفات، الأول باتجاه بؤر التلوث الأساسية والآخر كشوفات عشوائية لا على التعيين للبحث عن أماكن الانبعاثات للسيطرة عليها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:العراق مقبل على انفتاح واسع في السياحة الخارجية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، الثلاثاء، أن العراق مقبل على انفتاح واسع في السياحة الخارجية، فيما كشف عن خطة بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير الاستثمار في السياحة.وقال علاوي، للإعلام الرسمي، إن “العراق، بعد احتضانه للقمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة الاقتصادية والتنموية، مقبل على انفتاح واسع في سياسته الخارجية، وعلى صعيد جذب السياحة وتنشيط حركة الجمهور الإقليمي والعالمي“.وأضاف علاوي، إن “العراق يمتلك مؤهلات سياحية وتاريخية وثقافية واجتماعية مهمة، تؤهله ليكون وجهة جذب سياحي بارزة، خاصة بعد اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية، ووزارة الثقافة، وهيئة السياحة، وبالتعاون مع الوزارات الساندة، تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال“.وأوضح، أن “هذا الانفتاح سينعكس إيجاباً على الاقتصاد والمجتمع والحياة العامة، ويؤشر إلى حالة من الاستقرار والأمن قد تكون فريدة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يُلاحظ من خلال توافد العائلات العراقية والزوار من خارج البلاد إلى بغداد والمحافظات الأخرى، والمرافئ السياحية والاقتصادية“.وتابع علاوي، أن “هذا الأمر يدل على استدامة الأمن واستقرار الدولة العراقية، وحيوية الاقتصاد الوطني وقدرته على جذب الاستثمارات وتوفير الخدمات، خاصة في القطاع السياحي“.وبيّن، أن “هناك عملاً كبيراً من قبل الحكومة والقطاع الخاص لتطوير الاستثمار في السياحة التاريخية والعلاجية والدينية، ما يعزز المسارات الإيجابية التي تقودها الحكومة والشعب العراقي، عبر الدعوة إلى زيارة العراق ومحافظاته ومرافقه السياحية“.وأشار الى أن “ذلك سيسهم في توفير فرص العمل وتنشيط الاقتصاد المحلي والوطني، ويُمثل أولوية للحكومة العراقية في دعم الشباب وتمكينهم من الحصول على فرص تليق بهم“.