جريدة زمان التركية:
2025-10-12@19:43:16 GMT

أردوغان: العالم الإسلامي فشل في اختبار

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العالم الإسلامي يمر باختبار عصيب لم يسبق وأن مر به بالسابق، مفيدًا أن الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عشرات السنين وقطاع غزة الذي يشهد إبادة يتعرضان للاضطهاد.

جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز النسخة التاسعة للمسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بالقصر الرئاسي.

وأوضح أردوغان أن العالم حاليًا يعيش أيام مخزية يتعرض فيها مليوني شخص محاصرين في قطعة من الأرض للقصف باستمرار، وأضاف قائلًا: “الحقيقة الأخرى المؤلمة بقدر المذابح هو عجز المؤسسات والمنظمات القائمة منذ سنوات. لم تستول إسرائيل الجامحة على مجلس الأمن فحسب، بل على جميع الكيانات التي يتمثل واجبها في حماية السلام وحقوق الإنسان”.

وأضاف أردوغان أن الأطفال يُبادون منذ 13 شهرًا ويُقتل الصحفيين خلال البث المباشر ولم تتحرك لهذا أي من المؤسسات الدولية التي يعمل بها عشرات الآلاف قائلا: “لا يتم اتخاذ خطوات فعالة ورادعة لوقف عدو الإنسانية المسمى نتنياهو، هذا هو انقراض البشرية، هذا هو المؤشر الأكثر واقعية للتدمير الذاتي للنظام العالمي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية”.

وأكد أردوغان أن الإبادة التي يشهدها قطاع غزة أسقطت جميع أقنعة العالم، وأكمل قائلا: “العالم الإسلامي، الذي يقترب عدد سكانه من ملياري نسمة، فشل في اختبار غزة ولبنان، نحن نعيش بخزي على الأرض، لم نتمكن من حماية الشجعان الفلسطينيين الذين قالوا إنهم سينامون بشرف تحت الأرض، يقاوم سكان غزة الغزاة منذ 390 يومًا. غزة تقاوم لأجل الإنسانية بأسرها وباستثناء عدد قليل من البلدان، لا يوجد رد فعل من العالم الإسلامي”.

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان رجب طيب أردوغان العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

ذوبان متسارع يثير المخاوف

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

أسباب الظاهرة.. الإنسان في قفص الاتهام

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

تداعيات كارثية على المناخ العالمي

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

تهديد للحياة البرية والمجتمعات المحلية

الدببة القطبية، الفقمات، والفظ تجد نفسها أمام خطر الانقراض مع تقلص بيئتها الطبيعية. كما أن المجتمعات المحلية في القطب الشمالي، التي تعتمد على الجليد لممارسة أنشطتها التقليدية كالصيد والتنقل، تواجه تحديات وجودية تهدد نمط حياتها بالكامل.

أبعاد اقتصادية وجيوسياسية

الذوبان قد يفتح طرقًا ملاحية جديدة في القطب الشمالي، وهو ما يبدو فرصة اقتصادية لدول كبرى، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا لمخاطر أعظم.. تآكل السواحل، اضطراب سلاسل الإمداد، وإطلاق كميات ضخمة من الميثان من التربة المتجمدة، ما سيضاعف حدة الاحترار.

هل تقترب نهاية العالم؟

رغم أن الحديث عن "غرق الأرض" و"نهاية العالم" قد يبدو مبالغًا فيه، فإن الحقائق العلمية تؤكد أن الاستمرار في هذا النهج دون حلول عاجلة سيقود العالم إلى أزمات غير مسبوقة. فقدان الجليد لا يعني فقط تغير شكل القطب الشمالي، بل يشير إلى سلسلة تفاعلات مناخية قد تجعل الأرض مكانًا أقل أمانًا للحياة.

 

ذوبان الجليد في القطب الشمالي ليس مجرد خبر علمي أو إحصائية عابرة، بل جرس إنذار يقرع بقوة. التأثيرات تمتد من المناخ إلى الاقتصاد والحياة البرية وحتى الاستقرار الجيوسياسي. وبينما يحذر العلماء من العواقب، يبقى السؤال المصيري معلقًا.. هل يستيقظ العالم ويتحرك لإنقاذ الكوكب، أم نترك الجليد يذوب حتى نصل إلى لحظة لا عودة فيها، لحظة قد تكون أقرب إلى "نهاية العالم" مما نتخيل؟

طباعة شارك الجليد الأقمار القطب الشمالي المناخ نهاية العالم

مقالات مشابهة

  • أردوغان يزور مصر الاثنين
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • وفاة الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبق
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • نصرة قوية
  • الأزهر في قلب الخطة الروسية الجديدة للتقارب مع العالم الإسلامي.. مساعد رئيس تتارستان يكشف التفاصيل.. خاص
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة
  • لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وصولا إلى نوبل
  • ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟
  • القوة لا تُقاس بالأرض.. بل بالوعي الذي يديرها