يمانيون:
2025-08-01@02:06:25 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

“على بلاطة”

بقلم – مالك المداني

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر

وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!

وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!

ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!

نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،

لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!

بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!

أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس

بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم

تحت راية واحدة لقتالك .

. أمر مزعج للغاية!

أثبت فاعليته مرات عدة !

وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!

واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!

«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .

احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!

ليست موضوعنا ..

لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي

أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!

ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!

حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!

لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !

– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!

قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !

بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!

قد يكونون أغبياء ..

لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!

ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم

ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !

– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!

إنها الوهابية .. يا صديقي!

سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!

سنغرسه في أوساطهم ..

المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!

مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!

الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..

تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..

تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..

التحريض فيما بينهم ..

توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..

إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !

ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!

إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!

أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!

كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..

التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!

لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !

هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!

وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!

واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة

وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!

يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة

إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!

أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!

ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !

محطتنا القادمة اسرائيل !

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يفعلها البعض بأصابعهم.. عادة خاطئة قد تجعلك تجري عملية جراحية

يقوم بعض الأشخاص بفرقعة أصابعهم، على سبيل التسلية خلال وقت فراغهم، إلا أن تلك العادة الخاطئة قد تنذر بعواقب وخيمة، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.

خطورة فرقعة الأصابع

وأكدت دراسة حديثة أن فرقعة الأصابع تحدث طقطقة المفاصل، وتزداد الطقطقة مع التقدم في السن نتيجة تآكل الغضروف، مما يسبب هشاشة العظام وأمراض مفصلية أخرى، مما قد يجعلك تلجأ للعمليات الجراحية.

وأشارت الدراسة إلى أن فرقعة الأصابع تسبب صدمات متكررة للغضروف المفصلي، وقد تسبب إصابة الجهاز الرباطي، وهي لا تعود بأي فائدة، ولا تحسن من حالة المفاصل كما يعتقد البعض.

وحذر باحثون من خطورة فرقعة الأصابع لما لها من خطورة على صحة فاعلها، حيث يصاب بأمراض مثل التهاب المفاصل، والنقرس، وغيرها من المشاكل المفصلية.

اقرأ أيضاًتفسير رؤية الأصابع في المنام.. وسر علاقتها بـ الأقارب وموت المرضى

احذر التنميل في الأصابع.. يشير إلى مرض خطير | تفاصيل

احذر هذه الأمراض الناجمة عن العمل لساعات طويلة على الكمبيوتر

مقالات مشابهة

  • يفعلها البعض بأصابعهم.. عادة خاطئة قد تجعلك تجري عملية جراحية
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • جمال عبد الحميد: كولر حقق بطولات كثيرة مع الأهلي وفي الآخر رموه بالزجاجات
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك