مقررة أممية: الإبادة الجماعية المستمرة نتيجة لإفلات “إسرائيل” من العقاب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني هي نتيجة لإفلات “إسرائيل” من العقاب، مطالبة بفرض عقوبات عليها وحظر توريد الأسلحة إليها حتى توقف عدوانها وتنسحب بشكل كامل من الأرض الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “الإبادة الجماعية بوصفها محواً استعمارياً”: “إن الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة قد يتسع نطاقها لتشمل فلسطينيين آخرين، والمضي قدماً في تحقيق الهدف المتمثل في “إسرائيل الكبرى” يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين”.
وأضافت ألبانيز: إنه “من الضروري النظر إلى سلوك “إسرائيل” في الإبادة الجماعية الذي تحجبه السرديات الإسرائيلية الكاذبة عن حرب شنتها” دفاعاً عن النفس”في سياق أوسع باعتباره أفعالاً عديدة تستهدف الفلسطينيين بصفتهم الشعب في مجمله في كامل الأراضي التي يقيمون بها تعزيزاً لطموحات “إسرائيل” السياسية في بسط السيادة على كامل فلسطين الخاضعة للانتداب سابقاً”.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مروعة وأن الفلسطينيين في الضفة الغربية يتعرضون للانتهاكات نفسها، مبينة أن الإبادة الجماعية المستمرة هي نتيجة لمنح “إسرائيل “وضعاً استثنائياً وإفلاتها من العقاب الذي طال أمده.
ودعت ألبانيز إلى إعلان “إسرائيل” كيان فصل عنصري ممعن في انتهاك القانون الدولي، وإعادة تفعيل لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري لمعالجة الوضع في فلسطين وتحذير “إسرائيل” من احتمال تعليق عضويتها وفقا للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة.
ولفتت ألبانيز في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة إلى أنه من المزعج للغاية رؤية دول أعضاء في الأمم المتحدة تشكك في معنى القانون الدولي وتعمل على تجريد الضحايا الفلسطينيين من الإنسانية، موضحة أنه لو كان تم احترام القانون الدولي على الأقل خلال الأشهر الاثني عشر الماضية لكان ذلك كفيلاً بوقف ما يحدث في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: الهجوم المدمر على الأطفال والعائلات النازحة في السودان أمر مثير للغضب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، أنها تلقت تقارير تفيد بوقوع الهجوم على منشأة تؤوي عائلات نازحة جراء الصراع الدائر في السودان ، فيما أفادت التقارير بإصابة 21 طفلا آخرين.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل -في تصريح نقله مركز أنباء الأمم المتحدة- "هذا الهجوم المدمر على الأطفال والعائلات النازحة بالفعل والتي تبحث عن الأمان أمر مثير للغضب".
وأضافت: "إن قتل وإصابة الأطفال يعد انتهاكا جسيما لحقوقهم، والهجمات على المدنيين في أماكن يفترض أن توفر لهم الأمان والملجأ هو أمر لا يطاق".
ووفقا لتقارير إعلامية، قتل ما يصل إلى 60 شخصاً في هجوم أمس شنته قوات الدعم السريع.
وفي أعقاب الهجمات، جددت اليونيسف دعواتها إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وتوفير ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المتضررين، فضلا عن محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.