حذر بنك إسرائيل المركزي كبار المسؤولين في البنوك من تعرضهم لقطاعي البناء والعقارات، مؤكدًا الحاجة إلى "إدارة المخاطر بعناية خلال هذه الفترة"، وفصل البنك متطلباته من البنوك من حيث تقييم المخاطر المحدث في هذا المجال، وفقما ذكرت بلومبيرغ.

ومني اقتصاد إسرائيل، لا سيما قطاع العقارات، بخسائر فادحة جراء حربها على غزة ولبنان على مدى العام الماضي، فضلا عن تصاعد التوترات مع إيران، وخفضت وزارة المالية توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام من 1.

1% إلى 0.4% فقط خلال الأسبوع الجاري.

نقص العمالة

وتضرر قطاع المقاولات بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف التمويل والمواد، وقبل اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان ثلث العمال في مواقع البناء الإسرائيلية من الفلسطينيين، لكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منعت نحو 150 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية من دخول إسرائيل بدعوى مخاوف أمنية، ووعدت باستبدالهم وجلب عمال أجانب آخرين، لكن حتى الآن ثبتت صعوبة ذلك ولم يصل إلا 13 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل.

ولم تقم إدارة الإشراف المصرفي في البنك المركزي، التي قاد فريقها في الاجتماع نائبها أور سوفير، بتقييد قدرة البنوك على إقراض قطاعي العقارات والبناء، لكنها قادرة على إصدار أوامر لمسؤولي البنوك بزيادة مخصصاتها لمثل هذه القروض إذا أرادت، كما يمكنها أن تطلب من البنوك تشديد معايير قروض الرهن العقاري.

وتبلغ قيمة قروض البناء والعقارات والرهن العقاري التي تخص البنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل، نحو 900 مليار شيكل (242 مليار دولار).

عودة العمال

ورفعت البنوك مخصصاتها لقروض البناء العام الماضي، لكن البنك المركزي يعتقد أن ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود، وحث المحافظ أمير يارون الحكومة على السماح لمزيد من العمال الفلسطينيين بالعودة إلى إسرائيل، وتحدث عن مشاكل صناعة البناء باعتبارها "ذات أهمية اقتصادية كلية".

وتوقع يارون أن تستمر الحرب حتى أوائل العام المقبل، لكنها ستبدأ في التراجع خلال شهر تقريبا، وفقما نقلت عنه بلومبيرغ في وقت سابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير المياه يفتح ملفات “الناقل الوطني” والتغير المناخي أمام أوروبا

صراحة نيوز-بحث وزير المياه والري رائد أبو السعود مع المفوضة الأوروبية للبيئة والمرونة المائية والاقتصاد الدائري التنافسي في الاتحاد الأوروبي جيسيكا روزوال الاثنين في القاهرة على هامش أسبوع القاهرة الثامن للمياه، أوجه التعاون لاستكمال البرامج والمشاريع التي تنفذ بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي وقطاع المياه وآلية تعزيزها والإسراع بإنجازها.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام لسلطة وادي الأردن هشام الحيصة، أهمية تعزيز هذا التعاون المستمر، والاستمرار في تنفيذ برامج ومشاريع مائية تكفل تحسين مستوى الخدمات في جميع مناطق المملكة.

وأوضح أبو السعود حرص الوزارة الدائم على تعزيز التعاون البناء، والاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيرا إلى أن هذا التعاون أسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة، وإدارة الموارد المائية الشحيحة، وتحسين وصول المياه لعدد كبير من المواطنين في ظل مواجهة آثار التغيرات المناخية.

وعرض الوزير للتحديات الأخرى التي يعانيها قطاع المياه كأحد أكثر القطاعات المائية فقرا وإرهاقا بسبب تواصل الضغوطات عبر السنوات الطويلة الماضية، والتي فرضت تناقصا مستمرا في موارد المياه المختلفة، وتحديات الفاقد المائي، وارتفاع تكلفة التشغيل والطاقة، وتحديات مياه الري، والجهود الأردنية في مجالات الاستفادة من المياه المعالجة، والمشاريع المنوي تنفيذها لتأمين مصادر مائية جديدة مثل مشروع الناقل الوطني.

من ناحيتها أكدت جيسيكا روزوال أهمية استمرار التعاون البناء بين الجانبين، واستمراره في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع المياه.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
  • وزير المياه يفتح ملفات “الناقل الوطني” والتغير المناخي أمام أوروبا
  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان
  • من الكارثة إلى البناء.. التعليم في درنة الليبية مؤشر للتعافي الاقتصادي
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • قيادي في حماس: الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل
  • البنك المركزي: 2.6 مليار دولار صادرات مصر من البترول و9.83 مليار دولار واردات خلال 6 أشهر
  • المركزي الليبي وتحدي نقص السيولة
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة وخاصةً الأونروا في قطاع غزة
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ جوتيريش على ضرورة التوافق على تفصيلات المراحل المختلفة للاتفاق