ولي عهد الفجيرة يلتقي الدكتورة ابتسام المزروعي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ” AIE3″ ورئيس مجلس إدارة مبادرة الأمم المتحدة “الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي”، على هامش المحاضرة التي قدمتها بمجلس محمد بن حمد الشرقي بعنوان “الذكاء الاصطناعي، فرص وتحديات”.
وأكّد سموه خلال اللقاء أهمية موضوع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن وتداعياته في عالم اليوم، ودوره الهام في تحقيق فرص أفضل للمجتمعات عبر طرق استخداماته ذات التأثير الإيجابي والأثر النافع على البشرية.
وأشار سموّه إلى حرص حكومة الفجيرة انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على الاهتمام بالمشاريع البحثية والعلمية ذات العلاقة بمجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المعرفة المستدامة حوله، ومواكبة رؤية دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها في هذا المجال على المستوى العالمي.
جرى خلال اللقاء، تبادل الحديث حول أهم مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية ذات التأثير على المجتمع، وأثرها في تحسين مستوى جودة حياة الأفراد حول العالم، وضرورة زيادة الاهتمام بالمشاريع التكنولوجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتركيز على نتائجها الإيجابية.
وعبّرت المزروعي عن شكرها وتقديرها لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال واهتمامه بالمبادرات المتعلقة بنشر المواضيع التي تهمّ الفرد والمجتمع.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)