مسيرة إسرائيلية تستهدف جندي في الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/-أفادت قناة “المنار”، اليوم الخميس، بأن جنديًا في الجيش اللبناني استُشهد بعد استهداف دراجته النارية في منطقة العامرية.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “الجزيرة”، عن “استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة القرعون الواقعة في البقاع الغربي”.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد شنت غارة على سيارة في بلدة زفتا بالجنوب على طريق دير الزهراني.
في سياق متصل، كان الجيش الإسرائيلي قد استهدف سيارة في منطقة عاريا صباح اليوم بواسطة طائرة مسيرة.
وعمدت مدفعية الجيش الإسرائيلي إلى إستهداف محيط بلدة شبعا في الجنوب.
المصدر: ليبانون ديبايت
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية تزعم افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات في غزة (صور)
زعمت مصادر إسرائيلية أن توزيع المساعدات الأولية في قطاع غزة بدأ اليوم الاثنين، في إطار تنفيذ خطة جديدة "تُنهي سيطرة حركة حماس على توزيع المساعدات بشكل شبه كامل".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن شركة أمريكية ستتولى إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، بينما ستتولى المنظمات الدولية التوزيع تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ستحصل كل عائلة على 70 كيلوغرامًا من الغذاء، و سيستمر سكان شمال قطاع غزة في تلقي الإمدادات عبر القوافل الحالية.
وأضافت أنه "في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيبدأ مركز توزيع الإسعافات الأولية عمله اليوم في أحد أحياء جنوب قطاع غزة، وتُعدّ هذه الخطوة المرحلة الأولى من خطة شاملة تتضمن إنشاء ثلاثة مجمعات توزيع لوجستية أخرى في جميع أنحاء القطاع، والتي ستديرها جهات مدنية وغير عسكرية".
وكشفت أنه "في الوقت نفسه، سيستمر حوالي مليون نسمة من سكان شمال قطاع غزة في تلقي المساعدات عبر القوافل الإنسانية العاملة حاليًا"، مع تضمين صور لما قالت إنه "شكل المركز الجديد".
وأوضحت انه "من المتوقع افتتاح ثلاثة مراكز إغاثة إضافية لاحقًا - مركزان في جنوب قطاع غزة وواحد في وسط القطاع بالقرب من طريق نتساريم، على أن تبدأ هذه المراكز عملها بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية وفاعلين في المجتمع المدني، وسيتم تحديد موعد الافتتاح بناءً على تقييم الوضع الأمني".
واعتبرت أن "الهدف الرئيسي من الخطة هو إنشاء آلية مستقلة لتوزيع المساعدات، تُمكّن عزل عن السيطرة على السكان المدنيين والتجارة في قطاع غزة، ولأول مرة، ستتولى شركة أمريكية مسؤولية استلام المساعدات عند معبر كرم أبو سالم ونقلها إلى قطاع غزة، بينما ستتولى المنظمات الدولية عملية التوزيع نفسها تحت الحماية الكاملة لقوات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت أنه "وفي إطار البرنامج، ستشارك شركة أميركية لأول مرة في العمل الإنساني في غزة، وستتلقى الشركة المساعدات عند معبر كرم أبو سالم، وتنقلها إلى داخل القطاع، وسيتم التوزيع على الأرض - تحت حماية الجيش من قبل منظمات مدنية دولية".
وقال تإنه "في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء أربعة مراكز توزيع، ثلاثة منها في جنوب قطاع غزة وواحد بالقرب من طريق نتساريم. ومن المتوقع أن يوفر كل مركز الغذاء لحوالي 300 ألف نسمة. وفي حال نجاح هذا النموذج، سيتضاعف عدد المراكز إلى ثمانية".
وذكرت القناة أنه "سيتم توزيع المواد الغذائية في صندوق سعة 70 كيلوغرامًا، مُخصص لأسرة مكونة من خمسة أفراد، ويكفي لعشرة أيام، ولن يتم التوزيع إلا بعد التسجيل والفحص الأمني"، ونقلت عن مصدر أمني قوله: "هذه آلية جديدة تهدف إلى عزل حماس عن سيطرة المدنيين والتجار في قطاع غزة. لن تصل المساعدات إلا إذا قامت حماس بسرقة عائلات خاصة، وأي شخص يفعل ذلك سيؤدي إلى انتفاضة داخلية".
أعلن رئيس مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، جيك وود، استقالته، موضحا أن الصندوق لن يتمكن من أداء مهمته مع الالتزام "بمبادئ العمل الإنساني المتمثلة في الإنسانية والحياد والموضوعية والاستقلالية".
وأوضح وود في بيانه أنه "قبل شهرين، طُلب مني قيادة جهود الصندوق نظرًا لخبرتي في العمل الإنساني. ومثل كثيرين حول العالم، صُدمتُ وحزنتُ بشدة جراء أزمة الجوع في غزة، وبصفتي قائدًا إنسانيًا، شعرتُ بالتزامٍ ببذل كل ما في وسعي للمساعدة في تخفيف المعاناة".
ومع ذلك، أكد أنه "من الواضح أن هذه الخطة لا يمكن تنفيذها مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والموضوعية والاستقلالية، والتي لن أتخلى عنها". وفي ختام بيانه، دعا وود إسرائيل إلى "توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل كبير عبر جميع الآليات، وإلى "مواصلة استكشاف أساليب مبتكرة لإيصال المساعدات، دون تأخير أو تحريف أو تمييز".
وكتبت المؤسسة بعد استقالته: "لن يثنينا شيء. شاحناتنا ممتلئة وجاهزة. ابتداءً من اليوم، سنبدأ بتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة، وسنصل إلى أكثر من مليون فلسطيني بنهاية الأسبوع. نخطط للتوسع بسرعة للوصول إلى جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة".