ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم الخميس، أن عدد الضحايا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسبانيا ارتفع إلى 140 شخصا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات.
وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن عدد القتلى في إسبانيا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات ارتفع إلى 104، منهم 101 في مقاطعة فالنسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية اسبانيا الحكومة الأمطار الغزيرة فيضانات فيضان وكالة الأنباء الإسبانية خدمات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
شركة الكهرباء الإسبانية: البلاد مهددة بانقطاع واسع للتيار
حذّرت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية (ريد إليكتريكا) من احتمال تعرض البلاد لانقطاع جديد في التيار الكهربائي، بعد رصد "تذبذبات حادة في الجهد الكهربائي" على مدار الأسبوعين الماضيين، في تحذير يعيد إلى الأذهان انقطاع أبريل الماضي الذي ترك نحو 60 مليون شخص في إسبانيا والبرتغال دون كهرباء لأكثر من عشر ساعات.
وقالت الشركة في وثيقة أرسلتها إلى هيئة تنظيم السوق الوطنية، حسبما أوردت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الجمعة إن "التغيرات المفاجئة في الجهد قد تؤثر على أمان الإمدادات إذا لم تُنفذ التعديلات المقترحة"، موضحة أن التقلبات ترتبط "بتغيّر إنتاج الطاقة المتجددة وبطء استجابة منشآت التحكم الديناميكي في الجهد".
وأشارت الشركة إلى أن الجهد الكهربائي لا يزال ضمن الحدود المسموح بها، إلا أن هذه التقلبات قد تؤدي إلى انقطاع في الطلب أو الإنتاج بما قد يزعزع استقرار النظام الكهربائي، مطالبةً بإجراء تعديلات فنية عاجلة واعتماد مؤقت لإجراءات تشغيلية جديدة تشمل الجدولة والتنظيم الثانوي وضبط الجهد الكهربائي.
كانت الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء (ENTSO-E) قد ذكرت في تقرير الجمعة الماضي أن انقطاع أبريل نتج عن زيادة مفاجئة في الجهد الكهربائي، في وقت واجهت فيه الشبكة صعوبات في استيعاب خسائر مفاجئة في الطاقة.
ومع تجدد التحذيرات، دعا خبراء المواطنين إلى الاستعداد لاحتمال انقطاع جديد للكهرباء من خلال تجهيز “حقيبة طوارئ” تحتوي على مياه للشرب، وأغذية غير قابلة للتلف، ومستلزمات إسعاف أولي، ومصباح يدوي، وراديو يعمل بالبطارية، وبطارية خارجية للهواتف، إضافة إلى النقود والملابس الدافئة والشموع.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أوصى الدول الأعضاء في وقت سابق بإعداد حقيبة نجاة تكفي لمدة 72 ساعة للتعامل مع الأزمات، وهي المبادرة التي أثبتت فائدتها لسكان إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء في أبريل الماضي.