انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم تعليم محو الأمية وذوي الإعاقة وتطوير القدرات المحلية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
دشن اليوم في العاصمة عدن المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الاعاقة الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع الذي سيستمر 9 اشهر إلى تقديم فرص تعليمية نوعية ومستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة.
ويستفيد من المشروع 9 ألف و747 شخصًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان، منهم 6 ألف و527 من ذوي الإعاقة، وألفان و 389 من طلاب محو الامية، و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس في المحافظات المستهدفة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد لملس، على أهمية هذاا لمشروع في تعزيز دور الوزارة وعبر جهاز محو الأمية في القضاء على الأمية بالمحافظات المستهدفة، مستعرضاً العديد من الأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة يماني الشريك المنفذ في هذا الجانب.
بدوره لفت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور صالح محمود، إلى أن المشروع سيسهم في دعم المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة وتعليم محو الأمية في بلادنا التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت بمضاعفة اعداد المعاقين وارتفاع نسبة الأمية بين أوساط المجتمع…مشيدا بجهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ مشاريع تنموية تلامس حياة المواطنين .
من جهتها اشارت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين الدكتورة نجوى فضل إلى أن المشروع يلبي احتياجات التعليم بمجال محو الأمية وذوي الاعاقة الذين بلغ عددهم في المحافظات المحررة إلى ما يقارب أربعة مليون، منوهة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الصندوق نتيجة الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
فيما قال مدير عام محو الأمية بعدن الدكتور عصام مقبلي، أن المشروع جاء محاكاة لواقع إرتفاع نسبة الأمية بسبب الحرب التي أشتعلتها الميليشيات الحوثية وإستهدافها للمدارس والمنشآت التعليمية، لافتاً إلى أن الأمية تعد كارثة على المجتمع.
من جانبه اوضح مدير البرامج بمؤسسة يماني، د. انس سيف أن المشروع يهدف إلى تقديم فرص تعليمية ومستدامة واستجابة لاحتياجات التعليم لطلب محو الأمية وذوي الاعاقة في المحافظات المستهدفة.
وجرى على هامش التدشين توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الشؤون الإجتماعية والعمل، والتربية والتعليم ومؤسسة يماني، بحضور ومصادقة الجهة المانحة ممثلة بنائب فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نايف عسيري.
تخلل التدشين عرض مراحل تنفيذ المشروع وأهميته في دعم وتعزيز دور مؤسسات محو الأمية وذوي الاعاقة، وقصة نجاح للمشروع في مرحلته الأولى إلى جانب الففرات الفنية من الفئات المستهدفة لاقت إستحسان الحاضرين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: والأعمال الإنسانیة مرکز الملک سلمان أن المشروع
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.