قرر صُناع فيلم «دراكو رع» إلغاء العرض الخاص، الذي كان مقررًا له الأحد المقبل 3  نوفمبر، حدادًا على رحيل الفنان مصطفى فهمي، الذي وافقته المنية يوم 30 أكتوبر والفنان الكبير حسن يوسف الذي سبقه بيوم.

أسباب منع العرض الخاص لفيلم دراكو رع

وقال منتج فيلم «دراكو رع» في بيان صحفي: «نحن جميعًا في حالة حزن شديد لرحيل اثنين من العلامات البارزة في الوسط الفني وأصحاب تاريخ طويل في السينما والتلفزيون، وليس من اللائق إقامة احتفال بالفيلم وإقامة عرض خاص له في تلك الظروف الحزينة، خاصة أن العرض الخاص كان محددًا له يوم 3 نوفمبر، وهو نفس يوم عزاء الفنان مصطفى فهمي».

أبطال فيلم دراكو رع

فيلم «دراكو رع» انطلق عرضه في دور العرض السينمائي في مصر والدول العربية أمس الأربعاء 30 أكتوبر، وهو من بطولة الثنائي الكوميدي خالد منصور وشادي ألفونس، اللذان قاما بتأليفه بالمشاركة مع محمود الفار ومينا خزام. كما يضم طاقم العمل مجموعة من النجوم، بينهم مروان يونس وإسماعيل فرغلي، بالإضافة إلى المواهب الشابة مثل ملك بدوي، يارا عزمي، أحمد طلعت، فارس حداد، وهاني قنديل. ويظهر كل من نور قدري والممثلة اللبنانية داليدا خليل في أدوار خاصة.

يقدم فيلم «دراكو رع» رؤية مبتكرة عن مصاصي الدماء، حيث يتناول العلاقة بين الشقيقين «أحمس» و«رمسيس»، اللذين قررا الاختباء لآلاف السنين بعد هزيمتهما في حرب ضد البشر في العصور القديمة. ومع ذلك، تجبرهما الظروف على الظهور مرة أخرى والعودة لمواجهة البشر في إطار كوميدي وخيالي، ويعتبر الفيلم تجربة سينمائية جديدة تجمع أشهر مصاصي الدماء «الفامبيرز» عبر العصور بصبغة كوميدية.

الفيلم من إنتاج محمد عبد الوهاب ومحمد خير زعيتر، من استوديوهات نايل وود، واستوديوهات يونايتد برازرز، تريند VFX، أرابيا بيكتشرز، وميديا لايف، ويتم توزيعه في مصر بواسطة يونايتد برازرز، وعلى مستوى العالم بواسطة شركة إمباير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم دراكو رع حسن يوسف مصطفي فهمي دراکو رع

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نابولي يلاحق ليساندرو مارتينيز رغم إصابته.. ومانشستر يونايتد يدرس العرض
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • كامل الوزير يرد على سميح ساويرس ويكشف ما حدث في الجونة
  • الفريق كامل الوزير لـ «سميح ساويرس»: «لسه ما شوفتش حاجة».. والعمل على الأرض هو الرد|فيديو
  • رئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيج
  • تفاصيل العرض الخرافي الذي رفضه زيدان لتدريب الهلال السعودي
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرار تعيين سهير رمضان فهمي عميدًا لكلية العلوم
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • إعلان قائمة منتخب سوريا الأولمبي للمشاركة في معسكر داخلي بدمشق
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة يوسف أحسن الضوء