أبرز تحديات واجهت الجيش المالى خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي، أنه كجزء من عملية تسليم حقوق الطريق للبعثة المتكاملة ، ومثل ما حدث في أوغوساغو في منطقة باندياغارا ، استولت القوات المسلحة المالية على معسكر بير، بعد العديد من الحوادث التي شابت حركة وحداتنا .
ونشرت القوات المسلحة في مالي أبرز التحديات التي شهدت معسكر بير هم كالآتي:-
يوم الجمعة الماضي، شنت محاولة لاقتحام بعبوة وإطلاق النار علي الجيش، ونتج عن مقتل شخص و4 أصابات منهم، وترك المهاجمون 4 جثث وعدة دراجات نارية ومعدات عسكرية على الأرض.ويوم السبت، تطورت نتائج الاشتباكات مما أدى إلى 60 قتلى وأربعة جرحى من جانب الجيش الوطني، و 24 جثة مع 18 بندقية من طراز AK-47 و 12 دراجة نارية. وكان بهم 3 شاحنات بيك أب مجهزة بأسلحة ثقيلة جانب الإرهابيين، ثم استجابت الجيش الوطني بالطيران وقامت بتحييد 3 سيارات وشاغليها. في يوم الأحد، تبع إطلاق نار متقطع عند الاقتراب من الطريق مع اكتشاف وتدمير 40 عبوة ناسفة بدائية و 20 عبوة ناسفة للدراجات النارية أثناء التقدم نحو بير.وتتقدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بأحر التعازي إلى جنودنا البواسل الذين سقطوا ، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، انسحابها المبكر من منطقة "بير" شمالي البلاد، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنسحب منتصف الشهر الجاري.
وبررت البعثة التى انتشرت في مالي منذ عام 2013، في تغريدة على "تويتر" هذا الانسحاب المبكر ب"تدهور الأمن بالمنطقة، والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على قبعاتنا الزرق".
ودعت البعثة الأممية في تغريدتها مختلف الجهات الفاعلة المعنية إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تعقيد العملية".
وتشهد بلدة "بير" منذ أيام معارك وصفت بالعنيفة، بين القوات المالية مدعومة ، والقوات التابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية.
كما تعرضت عناصر من الجيش المالي لهجوم تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في 30 من يونيو 2023 على انسحاب قوات حفظ السلام الأممية بمالي بشكل نهائي في أفق نهاية دجمبر 2023.
تعيش دولة مالي مرحلة خطيرة، بعد تصاعد الأزمة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد والبعثة الأممية علي خلفية أحداث مورا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذر: الموبايل أبرز تحديات الأجيال الجديدة ويؤدي للهروب من المذاكرة
أكد الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة وتعيق قدرتهم على التركيز في الدراسة والتفكير فيها من الأساس، وعلى رأس هذه التحديات يأتي استخدام الهواتف المحمولة.
وأوضح الدكتور هارون خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، أن حالة القلق والتوتر التي قد يشعر بها الطالب تدفعه إلى الهروب من مسؤولية المذاكرة واللجوء إلى استخدام الموبايل كوسيلة للراحة المؤقتة. إلا أنه أشار إلى أن هذه اللحظات تتحول إلى "كارثة" حيث ينغمس الطالب في عالم الهاتف وينسى تمامًا واجباته الدراسية.
ولفت استشاري العلاج النفسي إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها الجمعية المصرية لعلم النفس، التي يشرف بعضويتها، وشملت 3000 طالب من مختلف المراحل التعليمية. وكشفت الدراسة عن أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الطلاب ليس "فقدان الشغف" كما يبررون في كثير من الأحيان، بل يتمثل في الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وهو ما أكده أولياء الأمور المشاركون في الدراسة.