الكشف عن «النصب التذكاري» لمارادونا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بوينوس آيرس (أ ف ب)
أعلن أبناء الراحل دييجو أرماندو مارادونا، إطلاق «مؤسسة مارادونا» لتكريم إرث أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، وكشفوا عن بعض ملامح نصب تذكاري مستقبلي في قلب العاصمة بوينس آيرس، حيث من المتوقع أن يستقبل مليون زائر سنوياً.
وأوضحت ابنته دالما، خلال عرض خاص بُث عبر منصة يوتيوب «نريد أن يكون والدنا قريباً من محبة الناس، وأن نحقق أمنية كل من يريد أن يحضر له زهرة».
ومن المقرر افتتاح النصب التذكاري «أم 10» عام 2025 في المنطقة السياحية بويرتو ماديرو، وسيكون قادراً على استقبال مليون زائر سنوياً، وفقاً لما جاء في موقعه الإلكتروني.
كما سيكون الدخول إلى الموقع الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع مجانياً للأرجنتينيين، مع إمكانية التبرع للمؤسسة، ما يسمح بوضع صورهم على «جدار التراث» في النصب التذكاري.
وقالت دالما وهي تذرف الدموع أن المؤسسة التي ترأسها هي وأربعة من أبناء مارادونا «جيانينا ودييجو جونيور وجانا ودييجو فرناندو» نشأت من الرغبة في «تكريمه، والحفاظ على إرثه وإبقاء ارثه حياً».
وستهدف، حسب موقعه الإلكتروني، إلى الترويج بمشاركة فاعلة من المجتمع، للمشاريع الرياضية أو الثقافية التي تعزز التنمية البشرية والهوية الوطنية.
وكان القضاء الأرجنتيني سمح في بداية أكتوبر بنقل جثمان مارادونا الذي قاد بلاده للفوز بمونديال المكسيك 1986 إلى النصب التذكاري المستقبلي، لتسهيل تكريم الأرجنتينيين والسياح للنجم الراحل.
وتوفي مارادونا الذي يرقد في مقبرة في بيلا فيستا، إحدى ضواحي بوينس آيرس، في نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاماً، متأثرا بأزمة قلبية في منزله في تيجري «شمال بوينس آيرس»، حيث كان يرقد ويتعافى من جراحة بسبب ورم دموي في الرأس.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الطاقم الطبي الذي كان يشرف على مارادونا في مارس 2025 لبحث ظروف وفاته والإهمال المحتمل.
احتفظت العدالة بوصف «القتل العمد في نهاية المطاف»، وهي جريمة توصف عندما يرتكب الشخص إهمالاً، مع العلم أن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة ويعاقب عليها بالسجن من 8 إلى 25 سنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين بوينس آيرس مارادونا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.