المقاومة الإسلامية بالعراق: استهدفنا مواقع إسرائيلية 6 مرات منذ الفجر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق -اليوم الجمعة- أنها نفذت 6 هجمات بالطائرات المسيرة فجر اليوم، استهدفت مواقع حيوية في جنوب ووسط إسرائيل. وأشارت المقاومة إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها المتواصلة للرد على العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الجماعة، في بيان لها، إنها نجحت في إصابة هدفين حيويين 3 مرات في المناطق الجنوبية من الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى استهداف هدفين آخرين في الجولان المحتل، وهدف آخر في وسط إسرائيل.
وفي وقت سابق، أصدرت المقاومة العراقية بيانين منفصلين عبر تطبيق تليغرام، أكدت فيهما أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجموا اليوم هدفين حيويين في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر، وذلك في هجومين منفصلين".
وأضافت، في 3 بيانات أخرى، أنها قامت بشن هجمات منفصلة على 3 أهداف حيوية "في جنوب الأراضي المحتلة" باستخدام الطائرات المسيّرة. وأكدت أن العمليات ستستمر بوتيرة متزايدة، في دلالة على عزمها على تكثيف هجماتها ضد إسرائيل.
وأصدرت المقاومة الإسلامية في العراق بيانات متكررة خلال الأشهر الماضية تعلن فيها استهداف مواقع إسرائيلية حيوية، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، إذ تتبنّى المقاومة الإسلامية في العراق إستراتيجية متزايدة تستهدف المواقع الإسرائيلية، معتبرة أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خصوصا في ظل الحصار المستمر على غزة الذي خلّف أعدادا كبيرة من الضحايا والنازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.
وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.
وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.
تضخيم إعلامي
ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.
وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
إعلان