تحقيق CNN يوضح حجم تضرر المستشفيات في لبنان جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
(CNN)-- يشير القادة العسكريون الإسرائيليون إلى تحقيق كل ما بوسعهم عسكرياً في لبنان وغزة، وأن الوقت قد حان لكي يتوصل الساسة إلى اتفاق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء اللبناني إن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد يكون وشيكاً. كما أوضح كلا المرشحين للرئاسة الأمريكية أنهما لا يريدان أن تكون الحرب في غزة ولبنان على جدول الأعمال عندما يتوليان منصبيهما.
فعندما جلس أعلى جنرال في الجيش الإسرائيلي مع الضباط في شمال غزة، الذين يشنون واحدة من أعنف العمليات العسكرية منذ غزو العام الماضي، ذهب إلى أبعد من أي وقت مضى في الإشارة إلى ضرورة إنهاء المراحل العسكرية لكلا الصراعين.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه متفائل بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين حزب الله وإسرائيل "خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي وصل إلى المنطقة، الخميس.
فقد نفذت إسرائيل خلال الشهر الماضي حملة قصف واسعة النطاق شملت كافة أنحاء لبنان، وقتلت زعيم حزب الله المراوغ، حسن نصرالله، وأشار ميقاتي في مقابلته إلى أن حزب الله لم يعد يصر على أن صراعه مع إسرائيل لن يتوقف إلا بعد انتهاء الحرب في غزة، وهذا من شأنه أن يسمح بقبول وقف إطلاق النار دون إنهاء الحملة على غزة.
وأكد ميقاتي، الأربعاء، أنه متفائل بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين حزب الله وإسرائيل "خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي وصل إلى المنطقة، الخميس.
ووفقًا لتحقيق أجرته CNN، فإن 10 مستشفيات في بيروت وضواحيها الجنوبية تقع ضمن ما يسمى "منطقة القتل" في الضربات، وهي دائرة نصف قطرها 340 مترًا (1115 قدمًا) حيث يمكن لشظايا القنابل أن تقتل أو تصيب الناس وتمزق المباني، وتضررت 9 مستشفيات، اضطرت 3 منها إلى الإغلاق نتيجة الضربات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر/ أيلول، وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية أن حوالي 20٪ من المستشفيات في البلاد قد تضررت.
إسرائيللبنانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحزب اللهنشر الجمعة، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حزب الله وقف إطلاق حزب الله
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.