تلمع مثل الذهب.. الكشف عن أحفورة نادرة أذهلت العلماء بسبب لونها العجيب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو حفرية قديمة لامعة اكتُشِفت في ولاية نيويورك بأمريكا وكأنّها قطعة مجوهرات مصنوعة بمهارة، ولكنها تشكل في الوقت ذاته بوابةً إلى العالم الطبيعي قبل 450 مليون عام.
هذه الحفرية المذهلة عبارة عن نوع جديد من المفصليات التي تم تحديدها حديثًا، وهي بمثابة قريب بعيد لسرطانات حدوة الحصان الحديثة، والعقارب، والعناكب، وهي تشبه الروبيان الحديث إلى حدٍ ما.
وعاش هذا المخلوق في قاع المحيط خلال العصر الأوردوفيشي (منذ 485 مليون إلى 444 مليون عام).
ويتمتع الكائن، ويُشار إليه بـ "Lomankus edgecombei"، بلونِ ذهبي لامع بشكل ملحوظ لأنّه محفوظ في ثلاثة أبعاد بواسطة البيريت الحديدي، وهو معدن معروف باسم "ذهب الأحمق".
وهذه طريقة غير عادية للغاية لتشكّل الحفريات.
وعُثِر على الحفرية، وهي واحدة من خمس عينات مماثلة موصوفة في ورقة بحثية نُشرت الثلاثاء في مجلة "Current Biology"، في منطقة غنية بالحفريات وسط ولاية نيويورك تُعرف باسم "Beecher’s Bed".
وبدأ المؤلف الرئيسي للدراسة، لوك باري، بفحص الحفرية عندما كان باحثًا في مرحلة ما بعد الدكتوراه في "متحف ييل بيبودي"، حيث تم الاحتفاظ بثلاث عينات.
وتبرع أحد هواة الجمع بعينتين إضافيتين إلى المؤلف المشارك وأستاذ علم الأحياء القديمة في جامعة "يونان" في الصين، يو ليو، وكلاهما جزء من مجموعة المتحف الآن.
ونظرًا لكثافة البيريت الكبيرة، تمكن باري من مسح الحفرية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن تفاصيل خفية عن بنيتها.
ويلقي الاكتشاف الضوء على سبب تطور مفصليات الأرجل مع زوائد بارزة من الرأس.
في رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال باري، وهو أستاذ مشارك في علم الأحياء القديمة بجامعة "أكسفورد" الآن: "اندهشت من مدى جودة مستوى الحفظ"، مضيفًا: "الحفظ عن طريق البيريت بهذا النوع أمر نادر للغاية. في آخر نصف مليار عام، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأمثلة على الأماكن التي يحدث فيها هذا الشيء".
"تلمع مثل الذهب"أشار أستاذ علم الحفريات والتطور في كلية علوم الأرض بجامعة "إدنبرة"، ستيف بروسات، إلى أنّ أحفورة " Lomankus" بمثابة اكتشاف غير عادي.
وشرح بروسات، الذي لم يشارك في الدراسة، أنّها "من أروع الحفريات التي رأيتها من الناحية البصرية على الإطلاق. إنّها تلمع مثل الذهب وتبدو كأنها تنتمي إلى متحف فني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات اكتشافات علمية الحيوانات نيويورك
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.