صور من داخل سانت كاترين ومصادر: الدير مفتوح ولا صحة لشائعات إغلاقه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لدير سانت كاترين من الداخل حيث انتظمت الزيارة اليوم الجمعة لزيارة معالم الدير من قبل العديد من السائحين.
وأشار مصدر في وزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة إلى الفجر أن الدير مفتوح ولا صحة لشائعات غلقه.
وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” أخبارًا تفيد بغلق الدير بناءً على حكم قضائي.
وأصدرت محافظة جنوب سيناء بيانًا يفيد بأنه لا صحة للأخبار المتداولة حول غلق الدير.
فيما أكد عدد من رواد التواصل الاجتماعي أن سبب انتشار الشائعة هو ادعاء أحد الأشخاص بصدور حكم أول درجة له بغلق الدير لاستحقاقه أراضي في حرمه.
وأكدت وزارة السياحة والآثار اليوم على أن الدير مفتوح والزيارة مستمرة ولا صحة للأنباء المتداولة.
ودير سانت كاترين أو سانت كاترين دير أو دير القدّيسة كاترين)، وهو دير أرثوذكسي شرقي يقع في شبه جزيرة سيناء، عند مصب مضيق عند سفح جبل سيناء أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من مدينة سانت كاترين، مصر. تم تسمية الدير على اسم كاترين من الإسكندرية.
ويعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين، شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة. وأسقف سيناء يدير إلى جانب الدير الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيران وطرفة.
62B290BF-E1F5-4AEE-AEEE-D14F2773AD3A 1C3A32F5-903D-4129-9A22-69BF94CD44EB 42C3B095-2743-4FA4-BCC6-4A5CE411CCB7 BD29289C-25D4-4ADD-8D3D-3ABE1BEB75C1 CABC820B-DC63-40D7-8DDB-FB1C08448426 54664861-0C05-4160-94AC-1C47E676F1F5 9660A383-9F9A-4BF9-A929-1034955BD34C 15CD2DBE-4B5F-49E7-A95C-BD3FB1B8529E 67DA8AA5-8F6B-43B9-9845-964DE64B8B53 7F72D332-9C1D-42D5-9DC8-52FC0535DD57 309BC02B-553C-4669-8133-08E4DAA07BCD 37B91B8D-B343-470E-A8CE-377EB7EAF3D7المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن