ميناء بورسعيد السياحي يستقبل السفينة ( MSc lirica) قادمة من ليماسول ومتجهة الى الاسكندرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبل ميناء بورسعيد السياحي السفينة ( MSc lirica) صباح اليوم الجمعة، والتي تحمل علم PANAMA قادمة من ليماسول ومتجهه إلى الاسكندرية على متنها 2014 راكب و470 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.
وفور وصول السفينة ميناء غرب بورسعيد، تم تنظيم عدد من العروض الفنية للترحيب بالسفينة، وعكست التراث المصري والبورسعيدي، وقدمتها فرقة عجميات تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، ومن المقرر أن يتم تنظيم رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد، لطاقم البحارة للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية، على أن تغادر السفينة الميناء مساء اليوم مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء الإسكندرية.
تعتبر السفينة MSc lirica واحدة من أجمل السفن السياحية التى تجوب العالم فى رحلات بحرية منتظمة، لديها أيضا مجموعة من وسائل الراحة والترفية تضم صالات رياضية قاعات اجتماعية وحمامات سباحة ومسرح وسينما ونوادى رياضية وأسواق تجارية.
وقد وجه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، باتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي من شأنها توفير كافة سبل الراحة لرواد السفينة السياحية، خلال زيارتهم لبورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الرواج السياحي المنشود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية ميناء بورسعيد السياحي الاسكندرية ليماسول
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.