تحدث مصدر قيادي في حركة حماس، الجمعة، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها وفد من الحركة مع وسطاء مصريين وقطريين حول مقترحات تتعلق بهدنة مؤقتة.

وقال المصدر القيادي في حركة حماس لقناة "الأقصى" الفلسطينية، إن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنة مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى.

وأكد المصدر أن "المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع ولا عودة للنازحين، ولا تعالج احتياجات شعبنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكل طبيعي وخاصة معبر رفح".

وأضاف أن "وفد الحركة جدد التأكيد على أن ما يريده شعبنا هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار، كما أكد وفد الحركة على توفير مقومات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثم تحقيق عملية تبادل جدية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم".

وختم بالتأكيد أن الحركة "منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القيادي في حركة حماس فلسطين غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • عاجل. بيان قطري - مصري: نتطلع لهدنة 60 يوماً تؤدي لإتفاق وقف إطلاق نار بغزة
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • مسؤول في حماس يعلق على انتقادات ويتكوف لرد الحركة على مقترحه
  • حماس تسلّم ردّها على اقتراح واشنطن وتؤكد على وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات
  • «حماس»: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
  • عاجل.. "حماس" تعلن تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
  • حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء