إسرائيل تقر ميزانية للحرب بزيادات ضريبية وتقليصات اقتصادية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، على حزمة ميزانية الحرب التي طال انتظارها، وتشمل مجموعة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق لتغطية تكاليف الحرب التي دخلت عامها الثاني، ولا تلوح نهايتها في الأفق في الوقت الراهن.
واضطرت إسرائيل إلى زيادة الإنفاق العسكري بمليارات الشيقل لتغطية تكاليف الحرب، التي أدت إلى نشر آلاف الجنود في غزة ولبنان، في حين تباطأ جزء كبير من الاقتصاد بشدة بسبب نقص العمال.
وخفضت وزارة المالية هذا الأسبوع توقعات النمو لعام 2024 للمرة الثانية هذا العام إلى 0.4% فقط من تقدير سابق بلغ 1.1%.
وتضررت بشدة الركائز الأساسية للاقتصاد الإسرائيلي ومنها التكنولوجيا والبناء والزراعة، بسبب تكاليف القتال، ووجود عشرات الآلاف من جنود الاحتياط على الجبهة، واستبعاد آلاف العمال الفلسطينيين من إسرائيل لأسباب أمنية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في بيان: "الهدف الرئيسي في ميزانية 2025 هو الحفاظ على أمن الدولة وتحقيق النصر على كل الجبهات، مع الحفاظ على متانة الاقتصاد الإسرائيلي".
وفي المجمل، تتضمن الميزانية حزمة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 40 مليار شيقل تقريباً، في محاولة لكبح جماح العجز في الميزانية الذي بلغ الآن 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبلغ إجمالي الإنفاق 744 مليار شيقل (199.23 مليار دولار)، منها 161 مليار شيقل ستذهب إلى خدمة الدين.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن مخصصات الدفاع قد تزيد أكثر، إما بإضافة أموال إلى الميزانية، قبل إقرارها في البرلمان في يناير (كانون الثاني)، أو عبر ميزانية تكميلية.
وخفضت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسية تصنيفاتها لإسرائيل هذا العام بفعل مخاوف من احتمال استمرار الحرب حتى العام المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الإسرائيلي نتانياهو غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة السنوار ملیار شیقل
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: واشنطن المحرك الرئيسي وانضمت للحرب بعد رؤيتها عجز إسرائيل
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية داخل بلاده، يكشف بشكل واضح أن الولايات المتحدة هي العامل الأساسي وراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحكومة، الأحد، في العاصمة طهران، وأضاف: "محاولات الولايات المتحدة إخفاء دورها في البداية باءت بالفشل. فقد كشفت القوات المسلحة الإيرانية بردّها الحازم عن تورط أمريكا، لا سيما بعد أن أظهرت إسرائيل عجزها الواضح في الرد".
وأردف: "الضربة القوية التي وجهتها قواتنا المسلحة صباح اليوم إلى الأراضي المحتلة، تمثل في الحقيقة ردًّا مباشرًا على السياسات العدوانية للولايات المتحدة. لأن الكيان الصهيوني لا يمتلك القدرة ولا الجرأة على مهاجمة إيران بشكل منفرد."
يشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية ذكرت أن المواقع المستهدفة كانت قد أُخليت من قبل، ونُقلت المواد النووية الحساسة إلى أماكن آمنة.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.