موسكو: طرد مولدوفا لدبلوماسيين روس له عواقب على علاقات البلدين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان لها اليوم: “إن هذه الخطوة غير الودية من مولدوفا ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية وستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكاناتهم في الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية”، لافتة إلى أن موظفي السفارة الروسية لن يتمكنوا من تقديم الخدمات للمواطنين الروس والمولدوفيين بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
وأشارت الوزارة إلى أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في العاصمة المولدوفية كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة، مؤكدة أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قراراً غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا.
وكان رئيس مولدوفا السابق ايغور دودون أعلن في وقت سابق تعليقاً على مغادرة 45 دبلوماسياً روسيا أراضي مولدوفا أن قرار سلطات بلاده خفض عدد الدبلوماسيين بالسفارة الروسية يستهدف مصالح مواطني البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في الطيال وبلاد الروس وبني بهلول بذكرى عاشوراء
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الطيال وبلاد الروس، ومنطقة بني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم، فعاليات ثقافية وتربوية إحياءً لذكرى عاشوراء ـ استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، تحت شعار: “عاشوراء تضحية وفداء”.
ففي الطيال، أوضح نائب المسؤول التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، أن خروج الإمام الحسين عليه السلام ضد تيار الباطل لم يكن طلبًا للجاه أو لمطمع شخصي، بل من أجل الانتصار لدين الله ونصرة الحق والمستضعفين.
وتطرق مسؤول التعبئة بالمديرية، القاسم سيلان، ونائب المسؤول التربوي، قاسم الهبل، إلى فاجعة كربلاء، والاختلالات التي أصابت الأمة بسببها، ومحاولات أعداء الأمة النيل من رموزها وقادتها ومقدساتها.
وأوضحا أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح هو ابتعادها عن نهج رسول الله وآل بيته عليهم السلام.
وفي الفعالية المقامة بمديرية بلاد الروس، أكد مدير المديرية، صالح ناجي، أن فاجعة كربلاء ستظل حاضرة في ذاكرة الأجيال المتلاحقة، مشيرًا إلى أن إحياء اليمنيين لهذه الذكرى الأليمة يجسد صورًا من صور الولاء لله، ولرسوله، وللإمام علي، ولأئمة آل البيت وأعلام الهدى عليهم السلام.
من جانبه، اعتبر المسؤول التربوي بالمديرية، مطهر الزوار، يوم عاشوراء محطة إيمانية وتعبوية لتأكيد السير على نهج الإمام الحسين، واستلهام قيمه ومبادئه وأخلاقه، وتجسيد شجاعته في التصدي لقوى الاستكبار والطغيان.
وخلال فعالية بني بهلول، استعرض مسؤول التعبئة بالمديرية، عبد الغني عايض، دلالات إحياء ذكرى يوم عاشوراء، مؤكدًا أن الهدف منها هو استحضار مظلومية الإمام الحسين عليه السلام، وإحياء قيم التضحية والشجاعة والجهاد في مواجهة أعداء الأمة.
بدوره، أوضح المسؤول التربوي، علي القديمي، أن ثورة الإمام الحسين ستظل منارة لكل الساعين إلى الكرامة ونصرة الدين، ومواجهة الطغيان والجبروت، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يمضي على طريق ونهج الإمام الحسين عليه السلام.
تخللت الفعاليات، التي حضرها عدد من الشخصيات التربوية والتعبوية والاجتماعية، فقرات متنوعة وقصائد شعرية عبّرت عن المناسبة.