موسكو: طرد مولدوفا لدبلوماسيين روس له عواقب على علاقات البلدين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان لها اليوم: “إن هذه الخطوة غير الودية من مولدوفا ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية وستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكاناتهم في الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية”، لافتة إلى أن موظفي السفارة الروسية لن يتمكنوا من تقديم الخدمات للمواطنين الروس والمولدوفيين بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
وأشارت الوزارة إلى أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في العاصمة المولدوفية كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة، مؤكدة أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قراراً غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا.
وكان رئيس مولدوفا السابق ايغور دودون أعلن في وقت سابق تعليقاً على مغادرة 45 دبلوماسياً روسيا أراضي مولدوفا أن قرار سلطات بلاده خفض عدد الدبلوماسيين بالسفارة الروسية يستهدف مصالح مواطني البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.