5 نصائح للأهل المُرْهقين.. التزموا بها من أجل أطفالكم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُخبر معظم الأهالي أنّ تربية الأطفال في العصر الحالي مرهقة، ومردّ ذلك إلى الافتقار للوقت الكافي، والمال، والنوم، والمسؤوليات التي لا تنتهي، وندرة توفر رعاية موثوقة للأطفال، إلى الضغوط المحيطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والأمراض غير المتوقعة، والمآسي.. والقائمة تطول.
في الواقع، باتت تربية الأطفال في العصر الحديث مرهقة جدًّا، حد أنّ الجراح العام الأمريكي الدكتور فيفيك مورثي أصدر أخيرًا استشارة صنّف فيها ضغوط الوالدين بالقضية الصحية العامة، ودعا إلى تغييرات على مستوى السياسة والثقافة.
وورد في الاستشارة مِن أفضل طبيب في البلاد أنه عندما يكون الإجهاد شديدًا أو طويلًا، يمكن أن يكون تأثيره ضارًا"، وأشار إلى أنّ "41٪ من الأهل يقولون إنهم في معظم الأيام يشعرون بالإجهاد الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون العمل. ويقول 48٪ منهم إنّ إجهادهم في معظم الأيام يكون كبيرًا جدًا مقارنة بالبالغين الآخرين (20٪ و 26٪ على التوالي)".
لا تقتصر آثار هذا الإجهاد على الأهل فحسب؛ بل ينسحب انعكاسه على الأطفال أيضًا.
لكن برأي الدكتورة بيكي كينيدي، طبيبة نفسية سريرية متخصصة في تربية الأطفال، برزت خلال الجائحة، الحياة لا يجب أن تكون دومًا على هذا النحو.
وفي حديثها مع المراسل الطبي الرئيسي لـCNN الدكتور سانجاي غوبتا، أخيرًا في بودكاسته Chasing Life: تطرقت إلى أنّ هناك من يفخرون بأنّ حياتهم فوضى عارمة لأنهم يعتنون بأطفالهم ويجهدون أنفسهم".
وردت على هؤلاء ببساطة: "لا، إن نكران الذات يرعبني".
تريد كينيدي من الأهل ارتداء أقنعة الأكسجين أولاً قبل مساعدة أطفالهم، تمامًا كما يفعلون إذا كانوا على متن طائرة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس