إعلان حاسم من أمريكا بشأن التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الإثنين، إن التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في النيجر يجب أن يكون خيار الملاذ الأخير.
وقال باتيل، خلال مؤتمر صحفي: “كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا واضحة جدًا، وواضحة جدًا علنًا، أن التدخل العسكري يجب أن يكون الملاذ الأخير، وهو أمر نتفق معه، وما زلنا نركز على إيجاد حل دبلوماسي ونحن على اتصال وثيق مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وقيادتها بشأن هذا الأمر”.
ولمحت “إيكواس” إلى احتمال تدخل عسكري في النيجر بعد أن أطاح الجنرال عبد الرحمن تشياني بالرئيس محمد بازوم واعتقله الشهر الماضي.
قال رئيس الوزراء النيجيري الجديد، علي محمد أمين زين، إن القيادة العسكرية وافقت منذ ذلك الحين على بدء محادثات مع الإيكواس.
في 26 يوليو، أطاح الحرس الرئاسي في النيجر بالرئيس بازوم واحتجزه. وأعلن قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، نفسه رئيسًا للحكومة المؤقتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر ايكواس أمريكا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى
أعلنت الولايات المتحدة تعليق جميع خدمات التأشيرات الروتينية في سفارتها بالعاصمة نيامي إلى أجل غير مسمى، في خطوة لم تُوضح أسبابها رسميا، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الأميركية.
ويشمل القرار -الذي ورد في مذكرة داخلية بتاريخ 25 يوليو/تموز حصلت وكالة رويترز على نسخة منها- تأشيرات الهجرة وتأشيرات غير المهاجرين، باستثناء التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الإجراء سيبقى ساريا إلى حين معالجة ما وصفته بـ"المخاوف المتعلقة بالحكومة النيجرية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ودعت المذكرة القنصليات الأميركية في دول أخرى إلى تعزيز التدقيق عند دراسة طلبات تأشيرات غير المهاجرين المقدمة من مواطني النيجر، مشيرة إلى ارتفاع معدلات تجاوز المدة القانونية للبقاء في هذه الفئة، والتي بلغت 8% في تأشيرات الزائرين و27% في تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
وأضافت أن مديري الأقسام القنصلية مطالبون بالحد من هذه التجاوزات عبر اليقظة الشديدة عند البتّ في طلبات مواطني النيجر.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أن الإدارة الأميركية "تركّز على حماية الأمة والمواطنين من خلال ضمان أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة في إجراءات إصدار التأشيرات".
ويأتي هذا التطور وسط توتر سياسي متصاعد في النيجر، حيث تشهد البلاد اضطرابات أمنية وسياسية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم العام الماضي، مما أثار انقساما دوليا بشأن الاعتراف بالسلطات الحالية.