مصر تنفي تقديم مساعدات للعمليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفى الجيش المصري، الخميس، "تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" وذلك بعد تقارير انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي حول استقبال مصر لسفينة محملة بمواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل تحمل اسم (كاثرين)، كانت عدة دول رفضت استقبالها.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، إنه يجب على سلوفينيا والجبل الأسود أن يمنعا ذات السفينة، التي ترفع العلم البرتغالي ويُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، من أن ترسو في موانئهما، نظراً للخطر الواضح بأن "تساهم مثل هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة".
وقالت ناتاشا بوسيل، رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في سلوفينيا آنذاك: "يجب ألا تصل الشحنة المميتة، التي يُعتقد أنها على متن السفينة كاثرين، إلى إسرائيل، حيث يوجد خطر واضح بأنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين".
وقال الجيش المصري في بيان "تنفى القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً، وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثّق الضربات التي استهدفت مواقع داخل إيران.. فيديو
خاص
نشر الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو يُظهر لقطات مصورة من العملية العسكرية التي نُفذت فجر الجمعة داخل الأراضي الإيرانية، واستهدفت مجموعة من المواقع الحساسة والاستراتيجية.
وشملت الضربات الجوية منشآت عسكرية، ومراكز قيادة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنظمة دفاع جوي في عدة مدن، من بينها طهران، نطنز، أراك، همدان وتبريز.
ويظهر في الفيديو استخدام ذخائر دقيقة التوجيه، وعمليات استهداف تمت بتنسيق مسبق يُعتقد أنه جمع بين الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي، بهدف شلّ قدرات الرد الإيراني.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستُخدمت فيها طائرات مسيّرة وصواريخ جو-أرض، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية ساهمت في تعطيل الدفاعات الإيرانية.
يذكر أنه سمع صباح اليوم الجمعة دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، في وقتٍ قالت فيه إسرائيل أنها نفذت هجماتٍ تستهدف منشآت إيرانية. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في طهران بأن الانفجارات وقعت في الأجزاء الشمالية الشرقية من المدينة.
وأفادت بمقتل قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي. كما يُعتقد أن مسؤولاً آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب عالمين نوويين، لقيا حتفهما جراء الهجمات. وشددت الجمهورية الإسلامية على أنها سترد بقوة على ما وصفته بتصعيد خطير.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيرانيةأن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/WhatsApp-Video-2025-06-13-at-11.07.53-AM.mp4