مقتل شخص وإصابة 40 في غارات روسية على خاركيف وسومي ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قُتل شخص واحد وأصيب 40 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا. وأفاد مكتب المدعي العام في بيان له أن موقعًا كان يستخدمه ضباط الشرطة تعرض للقصف، دون تحديد تفاصيل دقيقة عن الموقع.
وذكر دميترو تشوبينكو، المتحدث باسم مكتب المدعي العام الإقليمي في خاركيف، أنه في الساعة 16:00، نفذ العدو ضربتين في منطقة أوسنوفيانسكي.
وأشار إلى أن الضربات استهدفت منطقة سكنية، مما أسفر عن تدمير منزلين خاصين وأضرار في خمسة منازل أخرى، بالإضافة إلى تضرر واجهات خمسة مبانٍ متعددة الطوابق وتحطيم مئات النوافذ.
وحتى الساعة 16:30، أسفر الانفجار عن إصابة شخصين، ووفقًا للتقارير، يُعتقد أنه تم استخدام صواريخ باليستية في الهجوم، حيث وقعت الإصابات في موقعين قريبين من بعضهما البعض. وقال تشوبينكو إن الأضرار كانت كبيرة جدًا، وليس من الواضح إذا ما كانت الضربتان قد وقعتا في نفس الموقع.
من جانبه، أعرب فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، في تغريدة له عبر منصة "إكس" عن شكره وامتنانه لجميع من يتواجدون في مواقع الحوادث بعد الضربات والقصف الروسي، مشددًا على قدرة الشعب الأوكراني على الاعتماد على المساعدة في جميع الظروف الطارئة.
Relatedبيونغيانغ تؤكد التزامها بدعم موسكو: "ندعم رفاقنا حتى تحقيق النصر في أوكرانيا"روسيا تتهم بريطانيا باستخدام ممر البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحةالكرملين: طلب أوكرانيا لصواريخ توماهوك يعكس قلقها من تفوق القوات الروسيةواشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباًوأشارت الشرطة المحلية إلى أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ (S-400)، بينما ذكر محافظ خاركيف، أوليه سينيهوبوف، أن الصواريخ المستخدمة كانت من نوع (إس-300)، لكن لم يتم تأكيد نوع الأسلحة المستخدمة. كما أفاد سينيهوبوف بأن بعض ضباط الشرطة المصابين في حالة خطيرة، لكن لم يتم تحديد عددهم بدقة.
تجدر الإشارة إلى أن خاركيف كانت تحت السيطرة الأوكرانية خلال التقدم الأول الفاشل للقوات الروسية نحو العاصمة كييف، لكنها أصبحت منذ ذلك الحين هدفًا متكررًا للضربات الجوية الروسية.
الهجوم على سوميفي سياق متصل، أصيب مبنى مكون من تسعة طوابق في مدينة سومي، الواقعة شمال خاركيف، خلال غارة جوية روسية مساء الجمعة. وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية أن الغارة أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص، من بينهم امرأة حامل، كما تضررت عدة سيارات نتيجة الهجوم.
تقع سومي على بعد حوالي 32 كيلومترًا من منطقة كورسك الروسية، حيث نفذت القوات الأوكرانية توغلات مفاجئة في أغسطس/آب الماضي، في محاولة لتحويل التركيز العسكري للكرملين بعيدًا عن خط الجبهة في أوكرانيا.
أعلن البنتاغون يوم الجمعة عن إرسال 425 مليون دولار كمساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، حيث تستعد كييف لمواجهة قوات روسية مدعومة بأكثر من 10,000 جندي كوري شمالي.
تشمل الحزمة الجديدة من المساعدات أسلحة سيتم سحبها من المخزونات الأمريكية الحالية، مثل أنظمة الاعتراض للدفاع الجوي، وذخائر المدفعية، ومركبات مدرعة، وأسلحة مضادة للدبابات. وقد ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارته إلى كييف الأسبوع الماضي أن مزيدًا من المساعدات ستأتي في القريب العاجل.
تستمر المدن الشرقية الأوكرانية، بما في ذلك خاركيف، في التعرض لعدة هجمات صاروخية روسية، حيث استخدمت روسيا قنابل انزلاقية قوية. أحدث الهجمات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في مجمع سكني.
يأتي هذا في وقت متزايد من عدم اليقين بالنسبة لأوكرانيا، مع وصول موجات من الجنود الكوريين الشماليين إلى الحدود الأوكرانية، حيث يُتوقع انضمامهم إلى القتال في الأيام المقبلة. ومع هذا الدعم، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير 2022 إلى 60.4 مليار دولار.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوكاشينكو ينفي وجود قوات كورية شمالية في روسيا ويتهم الغرب بالمبالغة في تضخيم الحقائق روسيا تصعّد هجماتها في أوكرانيا.. مقتل 4 وإصابة آخرين في كييف وخاركيف روسيا تعلن إسقاط 51 طائرة مسيرة أوكرانية وكييف تؤكد تعرضها لعدة هجمات جوية خلال الليل الغزو الروسي لأوكرانيا قصف خاركف الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا الغزو الروسي لأوكرانيا قصف الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا هجمات عسكرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا إسبانيا حزب الله جو بايدن إيران كامالا هاريس غزة یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ارتفع إلى 430 قتيلًا و3500 مصاب من المدنيين، منذ بدء الضربات التي شنتها إسرائيل فجر يوم 13 يونيو الجاري، في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين.
وتُعد هذه الإحصائية الرسمية أول حصيلة شاملة تصدر عن السلطات الصحية الإيرانية، منذ بدء المواجهات التي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام العشرة الماضية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% " ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية بين طهران وتل أبيبلا يزال التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل في تصاعد مستمر، حيث تتبادل القوات الجوية والصاروخية في البلدين الضربات بشكل شبه يومي، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الجانبين.
وفي هذا السياق، أعلنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها شنت الموجة الصاروخية رقم 18 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية في إطار ما أسمته بـ "الردع الاستراتيجي".
"الأسد الصاعد" و"الوعد الصادق 3": مسميات تكشف شراسة المواجهةبدأ التصعيد العسكري الحالي عندما نفذت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو الجاري سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مواقع عسكرية واستراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن الأخرى، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، والتي وصفت بأنها واحدة من أشرس الضربات الإسرائيلية التي تستهدف العمق الإيراني منذ سنوات.
وفي المقابل، لم تتأخر إيران في الرد، إذ أطلقت فجر اليوم التالي دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تحت مسمى "الوعد الصادق 3"، مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية في النقب والجليل ومدن الوسط.
تصعيد مستمر وسط تحذيرات من انفجار إقليمي شامليدخل هذا التصعيد يومه العاشر دون مؤشرات واضحة على التهدئة، فيما أعربت عدة جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها البالغ من تداعيات القتال على استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواصل إيران تأكيدها على "حقها في الدفاع عن سيادتها والرد على أي اعتداء خارجي"، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى "شل قدرات طهران العسكرية ووقف تهديداتها للمنطقة".