طوفان جديد يجتاح إسرائيل.. هجمات من العراق ولبنان ومعارك ضارية في جباليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض مسيرات أطلقت من لبنان، موضحة أن هذه الواقعة تأتي بالتزامن مع مواجهات ضارية تدور في جباليا شمالي قطاع غزة، واصفة ما يحدث بأن قوات الاحتلال تواجه أمورا صعبة للغاية، وفق نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بلواء جديد إلى جبالياإلى ذلك أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الدفع بلواء جديد إلى جباليا شمالي قطاع غزة، بعد سحب أحد الألوية الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الجيش يعزز قواته في جباليا شمالي قطاع غزة، ويضم لواء كفير إلى لواءي جفعاتي و401.
أعلن «حزب الله» اللبناني أنه استهدف بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة بلماخيم الجوية جنوبي تل أبيب، معلنا أنه حقق إصابة مباشرة لأهدافه، مضيفا أنه استهدف برشقة صاروخية أخرى قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» قبل قليل.
مسيرات عراقية تستهدف 4 أهداف حيوية في إيلاتوفي العراق، أعلنت الفصائل تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيرة على منتجع إيلات الإسرائيلي، اليوم، واستهدفت 4 أهداف حيوية في المنتجع خلال ساعة واحدة فقط.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض 3 طائرات مسيرةمن جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من الشرق، دون أن يحدد من أين جاءت، حسبما نقلت «القاهرة الإخبارية»
اكتشاف عدة حوادث في الأراضي المحتلةوذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه جرى اعتراض طائرة مسيرة بدون طيار على الأقل واكتشاف عدة حوادث، مع الإبلاغ عن أضرار في مصنع في أخيزيف شمال نهاريا، مع انطلاق صافرات الإنذار من الصواريخ والطائرات المسيرة بين الساعة 8:30 و9 صباحًا في الأراضي المحتلة.
وفي وقت لاحق، سقط صاروخ في منطقة مفتوحة بين مدينتي شفاعمرو وإعبلين في المنطقة الشمالية من إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال المقاومة حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني سيزور العراق اليوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى لبنان حيث وافقت الحكومة على خطة لنزع سلاح حزب الله حليف طهران.
ذكر التلفزيون الرسمي إن "علي لاريجاني يغادر اليوم (الاثنين) إلى العراق ثم لبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي".
ومن المقرر أن يوقع لاريجاني اتفاقية أمنية ثنائية في العراق قبل أن يتوجه إلى لبنان، حيث سيلتقي كبار المسؤولين والشخصيات اللبنانية.
وتأتي زيارته إلى لبنان بعد أن أعربت طهران عن معارضتها الشديدة لخطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله حليف طهران، وهو الموقف الذي أدانته بيروت ووصفته بأنه "تدخل صارخ وغير مقبول".
قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق. نتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية. وفي هذا السياق تحديدًا، نجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين وشخصيات نافذة في لبنان".
في لبنان، مواقفنا واضحة. الوحدة الوطنية اللبنانية مهمة ويجب الحفاظ عليها في جميع الظروف. استقلال لبنان لا يزال مهمًا لنا، وسنساهم في تحقيقه.
ووصف علي أكبر ولايتي، المستشار الكبير للمرشد الإيراني، السبت، خطة نزع سلاح حزب الله بأنها امتثال "لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل".
وجاءت حملة نزع السلاح في أعقاب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله .
ويأتي ذلك أيضًا وسط ضغوط من الولايات المتحدة والأحزاب المناهضة لحزب الله في لبنان، فضلاً عن المخاوف من أن إسرائيل قد تصعد ضرباتها إذا ظلت الجماعة مسلحة.
عيّنت إيران لاريجاني، البالغ من العمر 68 عامًا، رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، المسؤول عن وضع استراتيجية الدفاع والأمن الإيرانية. وتتطلب قراراته موافقة المرشد للبلاد، علي خامنئي.
ويأتي هذا التعيين بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي بدأت الصراع بهجوم غير مسبوق على إيران في منتصف يونيو الماضي، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية وسكنية.