أعلنت شركة “إيرو درايفر” المغربية، المتخصصة في صناعة الطائرات دون طيار، عن “نجاحها في تطوير طائرة انتحارية مسيرة جديدة تحت اسم “P-2“.

وحسب تقارير مغربية، “تتميز هذه الطائرة وهي من طراز “كاميكازي” بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة لأهداف تصل إلى مسافة 1500 كيلومتر، بفضل تزويدها برأس حربي يزن 40 كغم ونظام توجيه محلي، وقد تم تصميم “P-2″ لتحقيق مهام متنوعة، من تدمير أنظمة الرادار والدفاع الجوي إلى استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة الثقيلة والخفيفة، مما يجعلها إضافة قوية للقدرات الدفاعية والهجومية للمغرب”.

هذا ووفق ا نقلت العديد من الوسائل الإعلامية، “تلعب الطائرات الانتحارية المسيرة، أو ما يعرف بطائرات “الكاميكازي” أو الطائرات الهجومية ذات الاستخدام الواحد، دورا مهما ومتزايدا في العمليات العسكرية الحديثة، وتمثل هذه الطائرات أدوات فعّالة في النزاعات الحديثة، خاصة في النزاعات غير المتكافئة، حيث يمكن استخدامها ضد أهداف متنوعة، من مواقع عسكرية إلى بنى تحتية استراتيجية”.

مميزات طائرات “كاميكازي”

“الاستهداف الدقيق: تتيح ضرب أهداف محددة بدقة، حيث يمكن برمجتها للوصول إلى نقطة معينة والانفجار عند الاصطدام، مما يقلل من الأضرار الجانبية ويعزز فعالية العمليات. التكلفة المنخفضة: بالمقارنة مع الطائرات الحربية التقليدية والصواريخ، تعتبر هذه الطائرات أقل تكلفة، مما يسمح باستخدامها بكثافة خاصة في العمليات المتعددة والمتكررة. المرونة والتخفي: بفضل تصميمها الصغير، تستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة، مما يسهل عليها تجاوز أنظمة الدفاع والوصول إلى أهدافها دون كشف مبكر. تقليل المخاطر البشرية: يقلل استخدامها من الحاجة إلى إرسال الجنود أو الطيارين إلى مناطق الخطر، مما يقلل من المخاطر البشرية في العمليات. القدرة على تنفيذ هجمات طويلة المدى: يصل مدى الطائرات الانتحارية إلى مئات أو حتى آلاف الكيلومترات، ما يمنحها القدرة على الوصول لأهداف بعيدة دون الحاجة إلى قواعد قريبة. تأثير نفسي على الأعداء: تُستخدم الطائرات الانتحارية أحيانًا لخلق حالة من التوتر بين الأعداء عبر تنفيذ هجمات متكررة ومفاجئة، مما يؤثر على معنويات القوات المستهدفة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استهداف اسرائيل بالمسيرات صواريخ حزب الله مسيرات حزب الله

إقرأ أيضاً:

ناصر القاسمي: «قطار الاتحاد» يمتد لـ 1200 كيلومتر داخل الدولة

شاركت دولة الإمارات ممثلةً بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في اجتماع وزراء النقل لدول مجموعة «البريكس» الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية.
وألقى الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية بالوزارة، كلمة الدولة خلال الجلسة الوزارية، استعرض فيها إنجازات الإمارات في مجالات النقل المستدام والبنية التحتية الذكية، مؤكداً التزامها برؤية مستقبلية ترتكز على السياسات المدعومة بالبيانات والابتكار وشدد على أهمية التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية في قطاع النقل.
وأكد أن دولة الإمارات مستمرة في جهودها لتطوير بنية تحتية متكاملة ومستدامة، مشيراً إلى مشروع «قطار الاتحاد» الذي يمتد على مسافة 1200 كيلومتر داخل الدولة ويستهدف نقل أكثر من 60 مليون طن من البضائع و36.5 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030، ما يسهم في تقليل نحو 8.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً وسلط الضوء على التحولات في قطاع التنقل الحضري ومنها التوسع في استخدام المركبات الكهربائية وخطط إطلاق شبكة التاكسي الجوي في عام 2026، إلى جانب تطوير بنية تحتية حديثة لمحطات الشحن الكهربائي التي تجاوز عددها 700 محطة في مختلف أنحاء الدولة حتى نهاية 2024 وفي قطاع الطيران، استعرض سعادته خارطة طريق دولة الإمارات للوقود المستدام للطيران (SAF)، التي تهدف إلى إنتاج 700 مليون لتر سنوياً بحلول عام 2030 وتطبيق نسبة إلزامية للمزج لا تقل عن 1% بحلول عام 2031.
وأشار إلى أن مطارات الدولة سجلت أكثر من 140 مليون مسافر و4 ملايين طن من الشحن الجوي في عام 2024 وفيما يخص قطاع النقل البحري، أكد سعادته التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات في الموانئ الوطنية بنسبة 70% بحلول عام 2030 وتشغيل ميناء جبل علي بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة، إضافةً إلى دعم مقترح تأسيس تحالف «البريكس» الدولي للخدمات اللوجستية وجددت دولة الإمارات دعمها لإنشاء معهد «البريكس» للنقل المستدام واللوجستيات ليكون منصة لتبادل الخبرات الفنية وتعزيز التكامل الإقليمي، بما يسهم في دعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة في قطاع النقل، على صعيد متصل شارك وفد دولة الإمارات في الاجتماعات التحضيرية لفرق العمل المتخصصة التابعة للمجموعة، التي سبقت الاجتماع الوزاري بحضور وفود رسمية وخبراء من مختلف الدول.
تم خلال الاجتماعات الفنية وورش العمل استعراض أفضل الممارسات الوطنية في مجالات النقل المستدام والتنقل الحضري الذكي والوقود المستدام للطيران والربط الجوي وخفض الانبعاثات في الموانئ والنقل البحري إلى جانب مناقشة مقترح تأسيس تحالف دولي للخدمات اللوجستية ضمن إطار «البريكس» وصاغت الفرق الفنية مجموعة من التوصيات الفنية والفكرية، تم إدراجها ضمن الإعلان الوزاري، ما يعكس حرص الدول الأعضاء على تعزيز العمل التشاركي وتبادل الخبرات لتطوير منظومة نقل مستدامة ومرنة تلبي متطلبات المستقبل. (وام)

مقالات مشابهة

  • المغرب ينضم لتحالف دولي لحظر الطائرات بدون طيار في المنتزهات الطبيعية
  • خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات
  • المشي اليومي يقلل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
  • الوادي.. إحباط عملية نقل وتهريب أزيد من 1500 قرص مهلوس من قبل فتاة
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع تنفيذ خطة تطوير المنظومة الجمركية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات ACI
  • عاجل- مدبولي يتابع تنفيذ تطوير مطار إمبابة وعزيز عزت.. رفع كفاءة 117 عمارة
  • الجيش الروسي يدمر 22 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود
  • الشهري: المشي يقلل الدهون الثلاثية ويعزز صحة القلب .. فيديو
  • ناصر القاسمي: «قطار الاتحاد» يمتد لـ 1200 كيلومتر داخل الدولة
  • بعمق 97 كيلومترًا.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط البيرو