تضم 10 تخصصات طبية.. قافلة طبية متنقلة من جامعة المنيا لأهالي قرية منتوت | صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تواصل جامعة المنيا تنظيم القوافل المتكاملة لخدمة المواطنين بجميع قرى ومدن المحافظة في إطار مشاركة الجامعة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لتنمية الانسان".
فقد أطلقت الجامعة القافلة المتكاملة لخدمة أهالي قرية منتوت بمركز أبوقرقاص برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة والدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور أشرف عثمان المشرف العام على القوافل بالجامعة.
وقدمت القافلة خدماتها الطبية للمواطنين في 10 تخصصات طبية مختلفة هي الأطفال - الباطنة - العظام - المسالك - الجلدية - الصدر - الروماتيزم - النفسية - الأنف والأذن - الرمد بالإضافة إلى خدمات المعمل المرافق للقافلة لقياس السكر العشوائي مع تحويل بعض الحالات إلى المستشفى الجامعي لاستكمال المتابعة.
وخلال القافلة تم توقيع الكشف على 650 مواطن وتم توزيع الأدوية بالمجان من خلال فريق كلية الصيدلة بإشراف الدكتورة أمل كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفى نفس السياق نظمت كلية التمريض بإشراف الدكتور إقبال عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوات عن فوائد الرضاعة الطبيعية - الاسعافات الأولية للأطفال في حالات الاختناق التشنج.
كما نظمت كلية التربية النوعية ندوة عن " تغذية أطفال المدارس" حاضر فيها الدكتورة رجاء صديق والدكتورة خديجة سيد وإشراف الدكتورة يسرا عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كما ألقت الدكتورة زينب كامل بكلية دار العلوم محاضرة خلال القافلة عن أهمية تنظيم الأسرة وأثرها في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنيا كلية الصيدلة تخصصات طبية بداية جديدة لتنمية الانسان القوافل المتكاملة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.