ترامب يتعهد بإنقاذ الاقتصاد من الإبادة الكاملة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
خرج تجمع الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ميلوواكي، الجمعة، عن مساره بسبب صعوبات فنية، حيث كان المرشح الجمهوري غاضبا بسبب مشكلات الميكروفون، خلال محطته الأخيرة المخطط لها في ولاية ويسكونسن المتأرجحة.
وهاجم ترامب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ووصفها بأنها "بغيضة"، واستخف بمؤهلات نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لتولي الرئاسة وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة على الحدود الجنوبية.
ووصف ترامب منافسته الديموقراطية هاريس بأنها "شخصية ذات معدل ذكاء منخفض" وتعهد بإنقاذ الاقتصاد "من الإبادة الكاملة" في خطاب دام ساعة ونصف الساعة، تطرق إلى قضايا الحملة الرئيسية بما في ذلك الاقتصاد والسياسة الخارجية، لكنه تضمن أيضًا تهديدات بكبح حرية الصحافة.
وتجمع الجمعة في ميلووكي هو آخر زيارة إلى ويسكونسن في جدول أعمال ترامب.
وفي المقابل، حثت هاريس سكان ويسكونسن على "طي الصفحة" على دونالد ترامب أثناء حشدها للناخبين خارج ميلووكي، في محاولة لتعزيز الإقبال في معقل ديمقراطي يتخلف عن بقية الولاية في التصويت المبكر.
وتُظهر البيانات الصادرة عن لجنة انتخابات ويسكونسن أن مدينة ميلووكي تتخلف عن بقية الولاية بنحو 7 في المائة، سواء في معدل التصويت بالبريد أو في إجمالي نسبة الناخبين المسجلين.
ويُظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية قبل يوم الانتخابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ميرتس يتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا
تعهد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن يواصل الائتلاف الحكومي الذي يقوده، تقديم الدعم القوي لأوكرانيا. جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء.
وكان قد تم انتخاب ميرتس مستشاراً جديداً للبلاد مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. وقال زعيم الاتحاد المسيحي: " الأمر المؤكد في هذا هو أننا لسنا طرفا في الحرب، ولن نصبح كذلك".
لكنه أضاف: "غير أننا لسنا أيضا طرفا ثالثا غير متورط أو لسنا -إذا جاز التعبير- وسيطاً محايداً يقف بين الجبهات". وأكد ميرتس أنه يجب ألا يكون هناك أي شك في أن ألمانيا تقف دون تردد إلى جانب الأوكرانيين.
وعرض ميرتس على الشركاء والأصدقاء انتهاج سياسة خارجية وأمنية يمكن الوثوق بها وقابلة للتنبؤ، موضحا أن هذه السياسة تهدف إلى جعل أوروبا قوية، وأنها ستسترشد بالمصالح والقيم الأوروبية محايدا. وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى الآن أموالاً لدعم كييف عسكرياً، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.