سيطرة سعودية على ألقاب أشواط كأس “الأولمبية” للهجن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
واصل ملاك الهجن السعوديين انتصاراتهم في أشواط اليوم الثاني من بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة لخطفهم كأس من كؤوس فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وارتفاع عدد الكؤوس السعودية لأربع كؤوس.
وتوَّج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن محمد البلوي، اليوم أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ “لقايا” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت أمس الجمعة بمنافسات فئة الحقايق، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024 / 2025.
وتوجت المطية “الشيخة” لمالكها السعودي عايض بن رفعان القحطاني بلقب الشوط الثالث وكأس اللجنة الأولمبية السعودية (بكار-عام) بتوقيت 6:10.070 دقيقة، فيما ذهبت الكؤوس الثلاث لمُلاك الهجن من دولة الإمارات الشقيقة.
وشهد اليوم الثاني مشاركة 1227 مطية، في 30 شوطاً أقيمت على الفترتين “الصباحية والمسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 4 كلم في كل شوط.
وغدًا تنطلق منافسات فئة “جذاع”، الفئة الثالثة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطاً، مسافة كل شوط 5 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” عريس الموسم بثنائية الدوري والكأس
محمد بن نافع- جدة
موسم استثنائي بمنعطفاته وأحداثه وتنافسيته بين عمالقة دوري روشن. مراكز تتحرك سريعًا وأقدام لا تتوقف عن الركض في طريق العلو لمنصات التتويج، الكل ترقب نهاية دوري روشن السعودي للمحترفين ونهاية الموسم بأكمله، بعد أحداث ساخنة ومنافسات” تكسير عظام” بين كبار دوري لم يعد فيه صغار، فالكل يستطيع أن يقصي الكل، والفوارق الفنية تكاد أن تتلاشى بين أغلبية الأندية؛ إلا أنه كان لنمور العميد الكلمة الفصل في نهاية هذا الموسم بتتويج الفريق الاتحادي بثنائية الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، واكتساح المنافسات بعد أن حسم الدوري قبل نهايته بجولتين، وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بأرقام مميزة.
“البلاد” تسلط الضوء على الآلية التي انتهجتها إدارة العميد، فكان التألق والتميز طوال الموسم.
أولاً: البداية حل اللجنة الثلاثية
بدأ العمل في نادي الاتحاد بشكل سهل ومبسط ومحترف، وبعمق كافٍ؛ لصناعة فريق بطل من خلال وضع قالب إداري وإستراتيجي موحد؛ فقد تم حل اللجنة الثلاثية، التي تم وضعها من قبل الإدارة السابقة للنادي، وضمت الرئيس التنفيذي البرتغالي دومينغوس أوليفيرا، والمدير الرياضي الأسباني رامون بلانيز، وكذلك المدرب الأرجنتيني السابق مارسيلو غاياردو؛ لعدم توافق الفكر اللاتيني والأوربي إداريًا وفنيًا، واعتمدت إدارة النادي التنفيذية والرياضية الفكر الأوربي، وتوحيد القالب؛ بحثًا عن التجانس الكلي، من خلال ثنائية الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي؛ فصنعت استقرارًا إداريًا وفنيًا، سرعان ما أثمر اعتلاء منصات التتويج.
ثانيًا: الصفقات وفق الاحتياج بنظرة خبير
ساهم الرئيس التنفيذي، والمدير الرياضي في جلب الصفقات التي يحتاجها الفريق؛ بداية من المدرب الفرنسي لوران بلان، وكذلك جناحي الفريق، الفرنسي موسى ديابي والهولندي ستيفن بيرجوين، ولاعب الوسط الفرنسي حسام عوار، وتطعيم الفريق بلاعبين أقل من 21 عامًا في صفقات نوعية جدًا، وهي الأميز في هذا الجانب بين بقية فرق الدوري، فتم جلب الألباني ماريو ميتاج، والأسباني الموهبة الشابة أوناي هيرناديز.
ثالثًا: أرقام مميزة وموسم استثنائي
اكتسح الفريق الاتحادي نجومية هذا الموسم:
– مدرب الفريق الفرنسي لوران بلان يحصل على جائزة أفضل مدرب في الموسم بعد نتائج مميزة جدًا، أنهت الموسم وبطولاته الكبرى اتحادية بكل جدارة واستحقاق.
– كريم بنزيما يحصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم بعد تقديمه لمستويات استثنائية، وقيادة فريقه نحو منصات التتويج بكل هدوء وشغف وثبات وثقة نجم خبير.
– الاتحاد يكسر أرقامه السابقة، ويحقق أعلى حصيلة انتصارات في موسم واحد بوصوله لـ (26) فوزًا في الدوري.
– الاتحاد يجمع ثنائية الموسم” دوري وكأس” للمرة السادسة في تاريخه، ويصبح النادي الأعلى تحقيقًا للثنائية طوال التاريخ.
– سجل الاتحاد 79 هدفًا، وهي حصيلته الأعلى تهديفًا في موسم واحد.
-الاتحاد لم يخسر على أرضه من خلال لعبه (21) مباراة؛ منها (17) في الدوري، حقق خلالها الانتصار في (16) وتعادل في مباراة وحيدة، ومنها (4) مباريات في كأس الملك، حقق الانتصار فيها جميعًا.
– الجمهور الاتحادي الأفضل” كمًا وكيفًا” ويدخل قائمة الـ (50) على مستوى العالم لأفضل جمهور برسائل وتيفوهات مبتكرة وتاريخية. كما نجح مدرج العميد هذا الموسم في كسر رقمه السابق، والتفرد بكسر حاجز النصف مليون متفرج في (17) مباراة فقط، بحضور بلغ ( 594,326 مشجعًا).
فالحضور الجماهيري الاتحادي لم يكن رقمًا فقط؛ بل كان اللاعب الأهم في مسيرة الفريق ودعمه بأثر وتأثير كبير جدً امن خلال دعم ومؤازة وأهازيج متجددة، توقد الحماس في اللاعبين داخل أرضية الملعب وتعطي للمباريات رونقًا آخر؛ لتجعلك تعيش فعلًا أجواء كرة قدم متناغمة مكتملة أركان الجمال؛ ما أعطى للمدرج الاتحادي زخمًا إعلاميًا عالميًا، أوصله لأن يكون ضمن أفضل (50) جمهورًا رياضيًا حول العالم.