أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الاسلامي، أن الكفار والمشركين يعرفون بصدق كتاب القرآن ويعرفون أنه حق والقرآن صدق وربنا هو الخالق وعارف النفس البشرية، قائلة: "ظهر واضح جلي لنا أن القران بعظمته بدأ بصورة الفاتحة وربنا لو مكتبش المعونة النفس تغرق".

وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن المؤمنين ثقتهم في الله وليس في أنفسهم والتثبيت من عند الله عز وجل واستعينوا بالله على النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "أي مصيبة تهون غير مصيبة الدين ولما تحس أن الدنيا مدياك ضهره بص لنعمة الإيمان ونشكر الله في السراء والضراء".

وتابع: "الدنيا دار ابتلاء وكل ما ننظر لنعمة الإيمان كل شيء يهون وسورة الأنعام مهمتها دي والله يعلم النبي فيها هذا الأمر"، مؤكدا أن الإيمان أعظم نعم الله سبحانه وتعالى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الكفار المشركين القرآن النفس

إقرأ أيضاً:

وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»

وقفتنا هذا الأسبوع عن ذكرى عزيزة علينا حدثت فى هذا الشهر الجميل شهر أكتوبر ألا وهي نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، يا له من نصر ويا لها من ذكرى مرت عليها 52 سنة بالتمام والكمال.

إن نصر أكتوبر ليس حدثا عاديا بل إنه النصر الوحيد لنا على الصهاينة في العصر الحديث، جعل رؤوسنا ورؤوس جميع العرب والمسلمين في العالي منذ 73 وحتى الآن وربنا يديمها علينا نعمة ويحفظها من الزوال، فلقد كان الصهاينة والعالم كله يظن أننا انتهينا بعد نكسة يونيو 67، ولكن الحق يقال إن مقدمة نصر أكتوبر بدأت منذ حرب الاستنزاف والتي استمرت من بعد النكسة وحتى عام 1969م، وكبدت العدو خسائر هائلة وشعر معها الجندى المصري أنه مازال يمكن فعلها ورد الصاع صاعين للصهاينة وكانت بداية عودة الثقة للجندي المصري، وشعر وشعرنا كلنا أن ما حدث فى يونيو 67 كان بسبب تقصير بعض القيادات وليس تقصيرا من الجندى المصري.

لقد اقتنعنا كلنا أن نكسة 67 لم تكن حربا بل غدرا، استخدم فيه الكيان الصهيوني السلاح الذي لا يعرف غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربي وسر تفوقه وقتها هو سلاح الطيران لم يكن متقدما بالدول العربية والإسلامية كما هو الآن، بالإضافة إلى أن منظومات الدفاع الجوي كانت على قدها بالدول العربية والإسلامية ومتواجدة في دول تعد على أصابع اليد الواحدة، وكان درسا تعلمنا منه واستفاد منه الرئيس محمد أنور السادات والقيادات التي عهد إليها بتكملة إعداد الجيش واستكمال ما بدأ العمل به في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وتم علاج الثغرات والنواقص في زمن قياسي حتى جاءت لحظة الحسم.

انتظروني الأسبوع القادم فالجزء الثاني مهم جدا أيضا، إلى هنا نتوقف عند هذا الحد لأن نصر أكتوبر يحتاج مني لمقالات ولنستكمل الوقفة الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج يكشف كواليس غرفة العمليات يوم 6 أكتوبر: «لم نكن نُصدق.. حتى رأينا الـ220 طائرة تعبر»

بعد قرار رئيس الوزراء.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاعين الخاص والعام

موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. 3 أيام متتالية مدفوعة الأجر

مقالات مشابهة

  • أمين عام البحوث الإسلامية: الإيمان والعلم طريقان متكاملان
  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»
  • حكيمي يتحدث عن دور الإيمان في حياته: سر التوازن والنجاح
  • أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان والدِّين لا يتعارض مع حقائق الكون والعقل
  • أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان
  • علي جمعة: العفو خلق عال يدل على إعراض المتخلق به عن شهوات النفس الدنيئة
  • الفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما في القرآن والسنة
  • فضل تربية البنات في الإسلام.. رزق في الدنيا وطريقك إلى الجنة
  • الأزهر: «لا تغضب» دواء نبوي لآفات النفس ودعوة للتوازن والسكينة