واشنطن- الوكالات

يتنافس المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، بالأساس في 7 ولايات حاسمة، من المرجح أن تقرر النتيجة النهائية.

وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام هاريس 5 مفاتيح لتصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص أميركي من أصل هندي يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة:

ملف الإجهاض

تشير الأرقام الحالية إلى فجوة متزايدة بين النساء والرجال في هذه الانتخابات، مع تحرك النساء بشكل أكبر نحو الديمقراطيين والرجال - بما في ذلك الرجال غير البيض الذين يصوتون تاريخيا للحزب الديمقراطي - يتجهون نحو الجمهوريين.

وقد تسفر الانتخابات عن واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في التاريخ الحديث.

وركزت هاريس كثيرا خلال حملتها على ملف الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات. من ناحية أخرى، ضاعف ترامب جهوده لجذب الرجال، بما في ذلك شباب الجيل Z الذين يشعرون بخيبة أمل تجاه الديمقراطيين.

الضواحي

ذكر "إن بي سي نيوز" أن هاريس تعمل على تعزيز أرقامها في الضواحي، والتأثير على الجمهوريين المستقلين من يمين الوسط، والمعتدلين الذين ينفرون من ترامب.

وتقول الاستطلاعات إن من المقرر أن يهيمن ترامب على المناطق الريفية والأقل تعليما في البلاد.

الاقتصاد

كانت الأولوية القصوى لهاريس في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية هي تقليص "فجوة الثقة" التي يتمتع بها ترامب مع الناخبين في التعامل مع الاقتصاد، على اعتبار أن تكلفة المعيشة تعتبر قضية ذات أولوية للناخبين في الولايات المتأرجحة.

ومن خلال وضع "خفض تكاليف المعيشة" في مركز أجندتها، اكتسبت هاريس بعض الشعبية، مقارنة بما كان عليه جو بايدن قبل انسحابه في يوليو. والسؤال حاليا: هل سيكون ذلك كافيا؟ 

الهجرة

في المقابل، خاض ترامب حملة مكثفة حول مخاوف الهجرة وألقى باللوم على هاريس في الفوضى على الحدود الجنوبية. إنها "نقطة ضعف كبيرة" لنائبة الرئيس، وفق "إن بي سي نيوز".

الناخبون السود واللاتينيون

إحدى الأسئلة البارزة التي تواجه الديمقراطيين في هذه الانتخابات هي ما إذا كانوا سيحافظون على "الدعم الساحق" من الناخبين السود واللاتينيين.

في عام 2020، حصل جو بايدن على 92 بالمئة من أصوات الناخبين السود و59 بالمئة من أصوات اللاتينيين.

وتُظهر الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين السود واللاتينيين يمليون هذا العام إلى ترامب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»

البلاد ــ مكة المكرمة

شهدت مشاركة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج هذا العام 1446هـ، تفاعلًا واسعًا من قبل ضيوف الرحمن من خلال الاستفادة من خدماتها الميدانية والتوعوية، حيث تفاعل أكثر من 1.8 مليون مستخدم مع المنصات الإعلامية التابعة للرئاسة، فيما تجاوزت زيارات صفحة الحج والعمرة والزيارة عبر بوابة الرئاسة أكثر 350 ألف زيارة، وعدد مستخدمي تطبيقي الأجهزة الذكية “رئاسة الهيئة” و “مبرور” أكثر من 175 ألف مستخدم.
ووظَّفت الرئاسة العامة تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز؛ لتقديم محتوى توعوي بلغات متعددة، من خلال 12 خدمة تقنية، من أبرزها “المرشد التوعوي الرقمي”، الذي يُمكّن الحجاج من الحصول على الخدمات التوعوية دون تدخل بشري، فضلًا عن الشاشات التفاعلية واللوحات الذكية، التي أسهمت في تعزيز تجربة الحاج وتيسير أدائه للنسك، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من جميع الخدمات 2.985.044 مستفيدًا.
وفي الميدان، قدم أكثر من 700 داعية من منسوبي الرئاسة خدماتهم التوعوية المباشرة، باستقبال الحجاج بلغاتهم، يساندهم عددٌ من المترجمين، إضافة إلى وسائل متنوعة شملت الحافلات والمنصات التوعوية، إلى جانب توزيع البطاقات التعريفية التوعوية المزوّدة برمز الاستجابة السريعة.

مقالات مشابهة

  • باحث: نشر ترامب للقوات بكاليفورنيا يزيد حدة التوترات مع الديمقراطيين
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • 1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»
  • من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
  • تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
  • الشرع يستقبل المبعوث العراقي في دمشق
  • لكل رئيس كبوة.. ترامب يتعثر على سلم الطائرة ويُثير سخرية الديمقراطيين وشماتتهم
  • هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلس
  • كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
  • كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس