موقع 24:
2025-06-25@11:43:20 GMT

قوات كورية شمالية في أوكرانيا: حرب عالمية ثالثة؟

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

قوات كورية شمالية في أوكرانيا: حرب عالمية ثالثة؟

سلط الكاتبان بواز جولاني، أستاذ فخري في معهد تيشنيون للتكنولوجيا، وجاكوب ناجل، زميل أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وأستاذ زائر في معهد تيشنيون الإسرائيلي، الضوء على التورط المثير للقلق للقوات الكورية الشمالية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأشارا إلى الإمكانات الكامنة في هذه الخطوة بما قد يحفز تحولاً خطيراً نحو صراع عالمي.

10000 جندي من النخبة الكورية الشمالية يتدربون حالياً في روسيا

وقال الكاتبان في مقال مشترك بموقع "ناشونال إنترست": "إننا نشهد صعود حلف وارسو حيث يتضمن روسيا والصين كلاعبين مركزيين. ويشمل هذا التحالف الناشئ قوى إقليمية مثل كوريا الشمالية وإيران، إلى جانب قواتهما بالوكالة، ويبدي هذا الحلف معارضة جماعية لنفوذ الولايات المتحدة وحلفائها. القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا وتشير التقارير إلى أن حوالي 10000 جندي من النخبة الكورية الشمالية يتدربون حالياً في روسيا، استعداداً لدعم القوات الروسية في أوكرانيا. وفي حين أن هذه الوحدة قد لا تغير ديناميكيات ساحة المعركة بشكل كبير، فإن الكاتبَين يؤكدان أن هذا التحالف يجب أن يدق ناقوس الخطر في العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن والقدس وتايبه.  

Foundation for Defense of Democracies - North Korean Troops in Ukraine: Are We on the Path to World War III? @ https://t.co/HLfhMMc5LX

— Anita Fields (@alfields2) November 3, 2024

 

ورأى الكاتبان أن تجنيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقوات الكورية الشمالية يعكس يأسه المتزايد، مدفوعاً بالخسائر البشرية الكبيرة وتناقص مخزون التجنيد المحلي. ويحذر جولاني وناجل من أنه مع تفاقم وضع بوتين، فقد يفكر في الخيارات النووية لتحقيق أهدافه. دور أكبر محتمل للجيش الشعبي الكوري

وأضاف الكاتبان: قد يكون تورط القوات الكورية الشمالية بمنزلة اختبار تجريبي لنشر أوسع للجيش الشعبي الكوري، أحد أكبر القوات العسكرية في العالم، والذي يبلغ تعداده 1.3 مليون جندي. ويقترح جولاني وناجل سيناريو يتم فيه إرسال مئات الآلاف من قوات الجيش الشعبي الكوري ليس فقط إلى أوكرانيا ولكن ربما إلى صراعات أخرى أيضاً، مما يمثل تحولاً كبيراً في الديناميكيات العسكرية العالمية.

 

Foundation for Defense of Democracies - North Korean Troops in Ukraine: Are We on the Path to World War III? @ https://t.co/wXDxSIx81D

— TOGR824GET (@Togr824Get) November 3, 2024




ورجّح الكاتبان أن يكون دعم كوريا الشمالية لروسيا مصحوباً بشروط، فربما تعهدت روسيا في المقابل بدعم كوريا الشمالية في حالة نشوب صراع على شبه الجزيرة الكورية، مما يزيد فعلياً من احتمال حدوث صدام إقليمي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وأوضح الكاتبان أن التصعيدات الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، بما في ذلك تجارب الصواريخ والأعمال المدمرة التي تستهدف البنية التحتية لكوريا الجنوبية، تزيد من تكثيف خطر الصراع في المنطقة. وقد يشجع هذا التحالف المتنامي قيادة كوريا الشمالية على التصرف بعدوانية، مما قد يؤدي إلى جذب القوى الكبرى وزيادة خطر الصراع العالمي.

محور الشر الأوسع وتابع الكاتبان أن الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية هي جزء من استراتيجية أكبر دبرها بوتين لبناء "محور الشر" الذي يتحدى النفوذ الأمريكي، مشيرين إلى التحالف الروسي الصيني المتنامي، والذي يتضح من الزيارات رفيعة المستوى بين بوتين وشي جين بينغ، فضلاً عن العلاقات الوثيقة بين روسيا وإيران، التي زودت موسكو بطائرات دون طيار وصواريخ. وتكشف تصرفات روسيا في دول مثل جورجيا عن طموح بوتين لتعزيز تحالف مناهض للغرب.


وزاد الباحثان: "هذا التحالف، الذي يذكرنا بحلف وارسو، يتماسك بسرعة. وتقود روسيا والصين هذا التحالف، مع انضمام كوريا الشمالية وإيران إلى جانب حلفاء أصغر مثل بيلاروسيا وأرمينيا. ويشكل هذا التحالف تهديداً واضحاً للدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة وحلفاء في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشرق آسيا. وهذه القوة الهائلة قد تقوض قريباً الاستقرار الإقليمي على جبهات متعددة. مطلوب إجراء عاجل ودعا الكاتبان أي شخص يتولى رئاسة الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2025 أن يدرك هذا التهديد بعناية ويُعِدّ التدابير المضادة المناسبة، محذراً من أن تجاهل هذه التطورات قد يترك الولايات المتحدة وحلفاءها عرضة لمحور شر جديد هائل، وهو المحور الذي يحمل القدرة على إعادة تشكيل ديناميكيات القوة العالمية وربما يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الولایات المتحدة الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة هذا التحالف

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الأولى في مؤشر الأمان العالمي ودبي ثالثة

دبي: أحمد البشير

أظهر تقرير «خريطة أسعار العالم 2025» الصادر عن معهد أبحاث «دويتشه بنك»، أن كلاً من أبوظبي ودبي حققتا أداءً متميزاً في مؤشر جودة الحياة العالمي، حيث احتلت أبوظبي المرتبة ال 18 عالمياً، تلتها دبي مباشرة في المرتبة 19 من أصل 56 مدينة شملها التصنيف.

بيانات ومؤشرات

يستند التقرير إلى بيانات مجمّعة من قاعدة «نامبيو» تعكس التجارب اليومية للمقيمين في المدن، إلى جانب مؤشرات كمية عن الأسعار والمداخيل والإنفاق الاستهلاكي، وتعتمد درجة جودة الحياة بشكل أساسي على مزيج من مستوى الأمان الشخصي وقوة الشراء المحلية وجودة الرعاية الصحية والازدحام المروري ومستوى التلوث وتكاليف المعيشة النسبية.

وتصدرت أبوظبي مؤشر الأمان العالمي، فيما جاءت دبي في المركز الثالث عالمياً، وهو ما دعم تصنيفهما الإجمالي في جودة الحياة، كما حلت دبي في المركز 13 عالمياً في مؤشر قوة الشراء المحلي، وهو ما يعكس مستوى الدخل المرتفع مقارنةً بأسعار السلع والخدمات، وسجلت أبوظبي أداءً متقدماً في مؤشرات الازدحام المنخفض (10)، ومؤشر الخدمات الصحية (25) ما ساهم في تقدمها على مدن كبرى مثل برلين ولندن وأوساكا.

مستوى الدخل

بحسب التقرير، بلغ متوسط الراتب الشهري الصافي في دبي حوالي 4,064 دولاراً، لتحتل المرتبة 15 عالمياً في هذا المؤشر، متقدمة على نيويورك ولندن وأوسلو، أما أبوظبي، فجاءت في المرتبة 28 عالمياً بمتوسط دخل قدره 3,308 دولارات.

وبرغم الأداء القوي في جودة الحياة، سجلت المدينتان ارتفاعاً ملحوظاً في تكاليف المعيشة، خصوصاً في السكن، إذ احتلت دبي المرتبة ال 37 عالمياً في مؤشر أسعار شراء الشقق السكنية في وسط المدينة، بمتوسط سعر بلغ 7,602 دولار أمريكي للمتر المربع، مرتفعة بنسبة 122% خلال خمس سنوات، وجاءت أبوظبي في المركز ال 46 بمتوسط سعر 5,977 دولاراً للمتر المربع، بزيادة نسبتها 64% خلال الفترة ذاتها. وفي مؤشر الإيجارات الشهرية للشقق المكونة من ثلاث غرف في وسط المدينة، دخلت دبي ضمن أعلى 10 مدن عالمية، ما يشير إلى استمرار ارتفاع الطلب العقاري فيها.

السيارات والوقود

احتلت أبوظبي المرتبة الخامسة عالمياً كواحدة من أغلى المدن لشراء سيارة جديدة (مثل طراز فولكسفاغن جولف)، نتيجة الضرائب والرسوم الجمركية.

في المقابل، جاءت كل من أبوظبي ودبي من بين الأرخص عالمياً في أسعار الوقود، إلى جانب الرياض والدوحة، بفضل الدعم الحكومي ووفرة الإمدادات النفطية.

فيما احتلت لوكسمبورغ المرتبة الأولى في تصنيف أفضل المدن للمعيشة، متفوقة بذلك على مدن مثل كوبنهاغن، التي جاءت في المركز الثاني، وأمستردام ثالثة، وفيينا رابعة، وهلسنكي خامسة، وذلك بفضل مزيج استثنائي من الدخل المرتفع والنقل العام المجاني وقوة الشراء العالية.

وتعد لوكسمبورغ المدينة الوحيدة التي تصدرت مؤشر جودة الحياة، وحققت في الوقت ذاته المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر صافي الراتب بعد الإيجار، وهو إنجاز نادر في التصنيفات الحضرية، حيث سجلت متوسط راتب شهري صافٍ 6,156 دولاراً بنسبة ارتفاع 39% خلال السنوات الخمس الماضية.

مقالات مشابهة

  • جرعة سعرية ثالثة على البنزين في عدن
  • أبوظبي الأولى في مؤشر الأمان العالمي ودبي ثالثة
  • روسيا تعلن تحرير بلدة ديليفكا في دونيتسك
  • كوريا الشمالية تهاجم واشنطن وتل أبيب: تحالف عدواني يُشعل العالم
  • الأرصاد: استقرار جوي على البلاد ورياح شمالية نشطة شرقًا
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأمريكي على إيران
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأميركي على إيران
  • كوريا الشمالية تدين الغارات الأميركية وتحمّل إسرائيل مسؤولية
  • كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية
  • كوريا الشمالية تدين بقوة الهجوم الأمريكي على إيران وتحذر من حرب شاملة