لبنان ٢٤:
2025-07-05@13:32:17 GMT

الشتاء بدق بابه.. وملاذ النازحين أضعف من أن يحميهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

بين يوم وآخر، ومع استمرار اسرائيل في عدوانها على لبنان، يُسلّط الضوء مجددًا على مراكز الإيواء التي فاق عددها 1100 مركز، حيث وصل 900 مركز منها تقريبا إلى قدرته الإستيعابية، وهذا ما يدق ناقوس الخطر بشأن فصل الشتاء الذي اطلق اشاراته الاولى امس، ومعاناة مَهمّة تأمين التدفئة، التي ستقع على عاتق الدولة في الدرجة الاولى، بالاضافة إلى المنظمات والجمعيات وحتى النازحين.



الصورة بشكل عام باتت واضحة وجلية بشأن أماكن النزوح، التي تعد البعض منها أماكن باردة، خاصة في المناطق المرتفعة عن سطح البحر مثل عاليه وصوفر وبحمدون، حيث يوجد هناك اكثر من 13 الف نازح، بالاضافة إلى مناطق أخرى مثل البقاع والشمال. وحسب المصادر، فإن جهات دولية قد أبلغت قلقها من اقتراب موسم البرد، خاصة بالنسبة إلى الأطفال، الذين في حال لم يتم تأمين ما يلزم من تدفئة، فإنّ الامر، بحسب المصادر، قد يتسبب بأمراض خطيرة لهؤلاء ستنتشر داخل مراكز الإيواء.   هذا الامر لا تتخوف منه فقط الجهات الدولية، إنّما أيضا الجهات السياسية المحلية، خاصة الاحزاب التي تنسق بين بعضها البعض في مناطق نفوذها. وحسب المصادر، فإنّ الاحزاب تصبّ كامل قوتها اليوم على توفير ما يجب أن يتم توفيره بالنسبة للتدفئة.

المصادر أشارت إلى أن عددا كبيرًا من المدارس التي تضم النازحين لا تزال تستخدم الصوبيا لتأمين التدفئة لطلابها خلال أوقات الدوام المدرسي. وما يبقى عائقًا أمام عملية تامين التدفئة بالتوالي هو تأمين المازوت، والعمل على توفيره بشكل متواصل.

وفي معلومات حصل عليها "لبنان24" فإن عملية تأمين المازوت بدأ عدد كبير من الجمعيات تولي مهامها، خاصة في المناطق التي تعلو 600 متر عن سطح البحر. وتشير المعلومات إلى أنّ الامر لن يتوقف فقط على تأمين المازوت، إذ من المتوقع أن تقدم الجمعيات مدافئ الغاز والكهرباء (خاصة في المدارس التي تعتمد على الطاقة الشمسية) كما وتكفّل عدد من أصحاب المولدات بتأمين الكهرباء وبشكل مجاني خلال فصل الشتاء لساعات محددة، وذلك لتشغيل هذه المدافئ. كما وتوضح المعلومات أن العمل داخل بعض الجمعيات شارف على خواتيمه بالنسبة لتأمين السجاد السميك الذي سيقي النازحين من برودة أرض المراكز المتدنية، بالاضافة إلى تأمين الملابس الشتوية السميكة، خاصة للأطفال والنساء.

وفي وقت لا تزال الجهات المعنية تعمل على إيواء جميع النازيحن المتواجدين على كورنيش المنارة في بيروت، اكّدت المصادر أنّه مع اقتراب موعد ارتفاع أمواج البحر، فإنّ كافة الخيم لن تكون مستعدة لتحمل ضربات الموج الباردة، وحسب مصادر "لبنان24"، فإنّه تمت المباشرة بتنفيذ خطة شاملة تقي النازحين برد الشتاء. وحسب المصادر فإن هيئة الطوارئ الحكومية قد باشرت اتصالاتها مع عدد من الهيئات والمؤسسات الإنسانية استعدادا لمواجهة فصل الشتاء، حيث لا يقتصر الامر على الهيئات المحلية فقط.

أما في البقاع فالوضع ليس أفضل، وفي جولة لـ"لبنان24" على بعض المراكز، أعرب معظم النازحين عن حاجتهم الضرورية والطارئة للثياب الشتوية، هذا عدا عن وسائل التدفئة، بالاضافة إلى المياة الساخنة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هذا الامر لا يقاس أيضا على الخدمات الاخرى إذ إنّ مراكز الإيواء والاحزاب والجهات المسؤولة عنها تعمل بشكل يوميّ على توفير كافة الاحتياجات، إلا أنّ موجات البرد القاتلة في هذه المناطق دفعت بالنازحين إلى التحذير المبكر وتسليط الضوء على المعاناة الصعبة المقبلة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بالاضافة إلى

إقرأ أيضاً:

مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال -اليوم الخميس- مجازر جديدة بحق نازحين ومجوّعين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات.

وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 78 شخصا جراء القصف الإسرئيلي منذ فجر اليوم، بينهم 38 من منتظري المساعدات.

واستهدفت الغارات مجددا مواقع تؤوي نازحين في مدينة غزة وتجمعات لفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع، تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشكلت في إطار خطة أميركية إسرائيلية لتقييد المساعدات واستبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى منها.

ففي حي الرمال سوط مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين.

وأفاد مستشفى الشفاء باستشهاد 17 شخصا -بينهم 13 من عائلة واحدة- في الغارة على المدرسة.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذه المجزرة وباستهداف الاحتلال مراكز الإيواء، ودعت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها السياسية والإنسانية تجاه سكان غزة.

عاجل | في أحدث حصيلة: 4 شــــهداء وعدد من الجرحى بقصف مسيرة إسرائيلية لمركبة في منطقة البروك، غرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/liD4HnzwHj

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 3, 2025

غارات وشهداء

وتعرضت مناطق داخل مدينة غزة وأحياؤها الشرقية على غرار الشجاعية لغارات رافقها قصف مدفعي.

وفي شمال القطاع، تعرضت منطقة جباليا مجددا لغارات عنيفة أوقعت شهيدين ومصابين.

وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات على خان يونس ومنطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

واستهدفت غارات أخرى مناطق في وسط القطاع بينها دير البلح التي استشهد فيها 4 أشخاص إثر استهداف مركبتهم، وذلك بعد ساعات من مجزرة أوقعت 10 شهداء في مخيم النصيرات القريب.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بنقل 118 شهيدا و581 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.

إعلان

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين.

استهداف المجوعين

وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 6 أشخاص قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة.

كما أفادت قناة الأقصى الفضائية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين بنيران قوات الاحتلال بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء من طالبي المساعدات ارتفع إلى 652 والمصابين إلى 4537 منذ بدء تنفيذ الآلية الحالية لتوزيع الغذاء في مايو/أيار الماضي.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات على الرغم من إقراره قبل أيام بتعرض أعداد من الفلسطينيين للأذى في تلك المواقع.

وتصف وكالة أممية ومنظمات دولية نقاط توزيع المساعدات ضمن الآلية الأميركية الإسرائيلية بأنها "مصائد للموت" ووسيلة لإذلال السكان.

ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 6500 فلسطيني وأصيب 23 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.

وتؤكد الوزارة والدفاع المدني في غزة أن مدنيين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “حميدتي” يستقل طائرة شركة خاصة مقرها في دبي
  • زيلينسكي يعلن اتفاقه مع ترامب على تأمين الأجواء الأوكرانية
  • النسخ الاحتياطي للبيانات بوليصة تأمين رقمية
  • 18 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في غزة
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروطًا خاصة
  • منصة قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • قبول : غداً اخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • عاجل - قبول : غداً اخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • وزير الصحة: تأمين المنافذ الجوية بمنظومة متكاملة جزء من استراتيجية الدولة