تشغيل بئرين بحقلي الراقوبة وبحر السلام يزيدان من مستوى إنتاج النفط والغاز
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط انتهاء شركة سرت من حفر البئر التطويري E120 ، مضيفة أن النتائج واعدة على مستوى الإنتاج، وفق قولها.
وقالت المؤسسة إن حفر البئر التطويري E120 يقع في المنطقة التعاقدية 20 بحقل الراقوبة، ضمن المرحلة الأولى للحفر التطويري، التي تستهدف تركيب مكمن القرقاف شمال الراقوبة على عمق 5400 قدم، بناءً على نتائج الدراسات المكمنية التي أُنجزت مؤخراً بالحقل.
وأشارت المؤسسة إلى أن عمليات التقييم التي أُجريت للبئر يوم الجمعة الماضية، وأظهرت نتائج واعدة بمعدل تدفق طبيعي يبلغ 900 برميل من النفط يومياً على حجم الخانق “64/44”.
كما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط بنجاح شركة مليتة لنفط والغاز في إعادة تشغيل البئر (CC13).
وأضافت المؤسسة أن بئر الغاز رقم (CC13) يقع في حقل بحر السلام، بقدرة إنتاجية تبلغ 33 مليون قدم مكعب من الغاز و525 برميلًا من المكثفات يوميًا.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه التطورات الملحوظة تتماشى مع هدف الشركة لزيادة إنتاجها من النفط الخام كمكون أساسي لاستراتيجيتها طويلة الأمد في مجال الطاقة، انسجاماً مع الخطة الطموحة للمؤسسة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج من النفط والغاز.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأميركية تهدد بخفض إنتاج الصين من النفط
تُعيد العقوبات الأميركية المفروضة على محطة رئيسية لاستيراد النفط الصيني توجيه تدفقات النفط الخام، وتُهدد بخفض إنتاج العديد من المصافي الحكومية.
وكتب محللون من شركة إنرجي أسبكتس في مذكرة بحثية أن إدراج محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام، التي تعالج حوالي 9% من واردات الصين من النفط الخام، على القائمة السوداء الأسبوع الماضي قد يجبر عددا من المصافي القريبة من الميناء في مقاطعة شاندونغ على خفض إنتاجها بما يبلغ 250 ألف برميل يوميا، وفقما نقلت بلومبيرغ.
ومن المرجح أن تكون العديد من المصافي المملوكة لشركة سينوبك الحكومية الأكثر تضررا نظرا لارتباطها بالمنشأة عبر خط أنابيب.
تصعيديُمثل استهداف ريتشاو والبنية التحتية الأخرى للميناء تصعيدا للحملة الأميركية على المشاركين في تجارة الطاقة بين الصين وإيران، بما يتجاوز مجرد تقييد المصافي المستقلة المعروفة باسم "أباريق الشاي" والتي غالبا ما تعتمد على النفط الأرخص لتحقيق هوامش ربحية.
ومحطة ريتشاو مملوكة جزئيًا لشركة سينوبك من خلال شركاتها التابعة، وهي أكبر نقطة دخول للنفط الخام الأجنبي لشركة التكرير.
وحسب بيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ، تغير ناقلات النفط مسارها بالفعل لتجنب المحطة، فقد غيّرت ناقلة "سفيريكال" -التي تحمل حوالي مليوني برميل من النفط الخام البرازيلي- وجهتها من ريتشاو إلى تساوفيديان في مقاطعة خبي صباح اليوم الاثنين، وفقًا لبيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ.
واستوردت شركة تشغيل المحطة المدرجة في القائمة السوداء أكثر من مليون برميل يوميًا العام الماضي، منها حوالي 189 ألف برميل من إيران، وفقًا بيانات من كبلر.
ومن المتوقع أن تكون مصفاة لويانغ التابعة لشركة سينوبك، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا، الأكثر تضررًا، إذ تعتمد بشكل كبير على النفط الخام المُورّد عبر خط أنابيب من المحطة، وفقًا لشركة إنرجي أسبكتس.
إعلانوقد تواجه مصافي سينوبك الأخرى، مثل يانغتسي وجينلينغ، والمتصلة عبر خط أنابيب بميناء ريتشاو، انقطاعات في الإمدادات كذلك.
التأثير الرئيسيوقالت إيما لي كبيرة محللي السوق في فورتيكسا "يتركز التأثير الرئيسي على المصافي الحكومية التي تستقبل النفط الخام غير الخاضع للعقوبات عبر المحطة، إذ لا يمثل النفط الخاضع للعقوبات سوى أقل من 25% تقريبًا من واردات المحطة من النفط الخام".
وأشارت إنرجي أسبكتس إلى أن التأثير الإجمالي على طلب الصين على النفط الخام سيكون قصير الأجل، إذ يُعيد التجار توجيه شحناتهم إلى موانئ أخرى.