احتفلت وزارة المالية بـ"يوم العلم" وسط أجواء وطنية تجسد قيم الانتماء التي تجمع أبناء دولة الإمارات تحت راية الاتحاد، وتعكس حب الوطن والولاء لقيادته الحكيمة.
ورفعت قيادات الوزارة علم الإمارات بحضور الموظفين في مقريها بأبوظبي ودبي، مرددين قسم الولاء للوطن والقيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وشارك في مراسم الاحتفال بـ يوم العلم كل من محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدون، بالإضافة إلى كبار المسؤولين والمديرين والموظفين في الوزارة.
#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم العلم الإمارات يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفعاليات «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025» وافتتاح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، لهذا الحدث العالمي يترجم حرص دولة الإمارات على الحفاظ على البيئة، ومدى التزامها بهذا الملف على المستويين الوطني والدولي، لافتةً إلى أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة، وأن ارتباط شعب الإمارات بالبيئة من القيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأوضحت، على هامش المؤتمر أمس، أن دولة الإمارات لديها سجل حافل بالإنجازات المرتبطة بملف البيئة ارتباطاً وثيقاً، منها جهود دولة الإمارات في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وكذلك في إعادة هذه الأنواع إلى الطبيعة وتخصيص مناطق محمية على مستوى الدولة، لافتة إلى ما يصل إلى 49 منطقة محمية تغطي 15,5 بالمائة من مساحة الدولة الأمر الذي يؤكد الدور الأساسي لدولة الإمارات في هذا الملف العالمي خلال استضافة هذا الحدث الذي يعتبر أكبر منصة دولية لمناقشة التحديات المرتبطة بالطبيعة والحفاظ عليها وترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع. وأوضحت أن الإمارات أصبحت مركزاً للحوار العالمي من خلال المؤتمرات العالمية التي تستضيفها، وهذا المؤتمر ذو أهمية عالمية في وقت نحن فيه بحاجة إلى أن نوجه جهود العالم كلها لترجمة كل الالتزامات التي تم وضعها، سواء من خلال مؤتمرات الحفاظ على البيئة السابقة أو غيرها من مختلف المؤتمرات مثل (كوب 28) عندما تمت استضافته في دولة الإمارات، وتطرق إلى ارتباط ملف المناخ بالطبيعة بشكل لم يتم التطرق إليه سابقاً. وقالت «إن ترجمة كل هذه الالتزامات إلى خطط واقعية هذا ما نطمح إليه في المبادرات والتقارير والأطر التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر ومن خلال الملفات التي سيتم مناقشتها في آخر ثلاث أيام من المؤتمر للوصول إلى قرارات في النسخة الحالية من المؤتمر».
وأكدت أن المؤتمر منصة دولية لإطلاق المبادرات، وأن دولة الإمارات لديها خطط مستدامة وباع طويل في الحفاظ على الأنواع الأصيلة على أرض الدولة، وكذلك مساعدة الدول للحفاظ عليها.