بولوكس نجم ضخم برتقالي يظهر في السماء الآن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تتزين سماء مصر الليلة بظاهرة فلكية جديدة وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، اننا نشهد الآن ظهور النجم بولوكس(بيتا برج الجوزاء/ التوأم) بجوار القمر حيث نراهم متجاورين في السماء.
وأكد تادرس، أن اقتران القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم ي حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بغضون 4:25 صباحا تقريبا حتى يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
واوضح استاذ الفلك أن النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم وأنه نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية .
ونوّه أستاذ الفلك، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج الجوزاء
إقرأ أيضاً:
ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟
#سواليف
عند إطلاق #الصواريخ_الباليستية أو الأقمار الصناعية، خاصة خلال الليل أو قبيل الفجر، قد تظهر #سحب_مضيئة غير مألوفة نتيجة لاحتراق #الوقود في طبقات الجو العليا، مثل الستراتوسفير أو الميزوسفير، والتي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر. في هذه الطبقات، يكون الضغط الجوي منخفضًا جدًا، مما يسمح للغازات الناتجة عن #الاحتراق أن تتمدد بسرعة وبشكل واضح، فتظهر للمراقب من الأرض على هيئة #سحابة_مضيئة_متوهجة.
غالبًا ما تتكون هذه السحب من بخار الماء أو المواد الكيميائية المنبعثة من وقود الصاروخ، بعض أنواع الوقود تنتج توهجًا بألوان مختلفة، مثل الوردي أو البنفسجي أو الأبيض، وذلك حسب تركيبة المادة الكيميائية، كما أن ضوء الشمس المنعكس في الطبقات العليا للغلاف الجوي – حتى عندما تكون الأرض في ظلمة الليل – يمكن أن يساهم في إضاءة هذه السحب، مما يجعلها مرئية بشكل مدهش.
في بعض الحالات، قد يحدث تفكك أو انفجار جزئي في أحد أجزاء الصاروخ أثناء طيرانه، سواء نتيجة خلل أو بسبب اعتراض دفاعي، مما يؤدي إلى تحرر مفاجئ للطاقة والغازات، وتكوين سحابة ضوئية مرئية من الأرض، مثل هذه الظواهر قد تستمر لعدة دقائق وتثير فضول الفلكيين بسبب شكلها غير المألوف.
مقالات ذات صلةتُعرف هذه الظواهر علميًا بأسماء مثل “ أثر #العادم_الصاروخي ” (Rocket Plume) أو “سحابة الاحتراق في الغلاف الجوي” (Exhaust Cloud Expansion)، وقد وثقت عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم، لا سيما خلال إطلاق صواريخ SpaceX في الولايات المتحدة، أو صواريخ كورية وصينية في شرق آسيا، حيث تكررت المشاهدات لسحب مضيئة مماثلة.
المصدر: د. عمار السكجي رئيس الجمعية الفلكية الأردنية.