بدأ 40 شابا وفتاة، اليوم، بمشاركة مجتمعية بين جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة على ترميم الأبواب والشبابيك لعدد من المنازل بمنطقتي رفح والشيخ زويد بالتعاون مع شركة القاهرة لتكرير البترول.

وقال المهندس حمدي عباس، رئيس مجلس إدارة جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة بشمال سيناء، إن اليوم الأحد شهد انطلاق مشروع تطوير عدد من المنازل بقطاع العمارة لأبواب وشابيك المنازل بالكامل بمشاركة عدد من الشباب والفتيات.

المشروع يستهدف 250 بابًا وشباكًا في رفح والشيخ زويد 

وتابع في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروع يأتي ضمن البروتوكول الموقع بين جمعية التدريب المهني وشركة القاهرة لتكرير البترول كمشاركة مجتمعية لتصنيع وتركيب 250 بابًا وشباكًا في القرى المتضررة بمركزي رفح والشيخ زويد.

وقال عباس إن محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، يولي المشروع اهتماما كبيرا لرفع العبء عن المواطنين وإعادة تطوير المنازل مرة أخرى.

وأشار إلى أن المشروع يأتي بقيمة 2.5 مليون جنيه تقريبا، ويستهدف أيضا تدريب الشباب والفتيات على أعمال النجارة وكيفية القيام بها بهدف رفع الوعي لدى الشباب بالأعمال الحرفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء رفح والشیخ زوید

إقرأ أيضاً:

الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا

يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.

توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.

قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.

ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.

وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.

وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".

وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".

ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.

ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.

وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.

وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية تختتم فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»
  • أبطال الموهبة بأسيوط يحصدون فضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة
  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • خليفة الإنسانية تقيم العرس الجماعي الثاني في الشارقة بمشاركة 1100 عريس وعروسة
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
  • ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
  • الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
  • خلف: إعادة ترميم المنازل خطوة إيجابية لكنها غير كافية
  • غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا