وزارة الرياضة تنظم أول لقاء لمراكز التنمية الشبابية بمشاركة 420 ممثلًا من جميع المحافظات
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب، اللقاء الأول لمراكز التنمية الشبابية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة.
وذلك في إطار التواصل المؤسسي، وتبادل الخبرات، وتوحيد الرؤى لتفعيل دور هذه المراكز كأحد روافد العمل الشبابي والمجتمعي.
شهد اللقاء حضور أكثر من ٤٢٠ مشاركًا من ممثلي مجالس إدارات مراكز التنمية الشبابية والمديرين التنفيذيين، إلى جانب مديري الهيئات بمديريات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية.
وأكد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مراكز التنمية الشبابية تمثل أحد الأذرع الحيوية في تنفيذ سياسات الدولة تجاه الشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير هذه المراكز ورفع كفاءتها من حيث البنية التحتية والبرامج المقدمة.
وشدد الوزير على أهمية تفعيل دور مجالس الإدارات والعمل مع الأجهزة التنفيذية، بما يضمن تقديم خدمات متكاملة ومتنوعة للنشء والشباب، ويسهم في بناء شخصية وطنية واعية ومؤهلة للمشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة.
ويأتي هذا اللقاء في ضوء توجيهات وزير الشباب والرياضة بتعظيم الاستفادة من إمكانات مراكز التنمية الشبابية، وتفعيل دورها التنموي والتوعوي، ودعم آليات المتابعة والتقييم المستمر لضمان جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان والاستثمار في طاقات الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لمراكز الشباب التنمية الشبابية مركز التنمية الشبابية بالجزيرة التنمیة الشبابیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بن جامع: استشهاد مئات الفلسطنيين قرب مراكز توزيع المساعدات سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أن هذا الشهر عرف استشهاد المئات من الفلسطينيين قرب ما يُعرف بمراكز توزيع المساعدات التابعة لما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، مشيرا أن هذه الوفيات لم تكن عشوائية بل نتيجة لسياسات ممنهجة وممارسات متعمدة من قبل قوات الاحتلال.
وخلال جلسة لمجلس الامن التي جاءت بطلب من الجزائر، حيث تم التطرق إلى الوضع الإنساني في غزة، لفت بن جامع انتباه أعضاء المجلس. إلى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذا الشهر، حيث استشهد المئات من الفلسطينيين قرب ما يُعرف بمراكز توزيع المساعدات. التابعة لما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” الذراع الإنساني لقوة الاحتلال.
حيث اشار ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أنه بحلول 25 جوان، بلغ عدد الشهداء الفلسطنيين 549. فيما تجاوز عدد الجرحى 4066
كما شدد بن جامع على أن هذه الوفيات لم تكن عشوائية بل نتيجة لسياسات ممنهجة وممارسات متعمدة من قبل قوات الاحتلال. واستشهد بمقاطع فيديو موثقة.
و أشار ذات المتحدث إلى أن الحقيقة بدأت تتكشف حيث بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية. بالكشف عن التعليمات الصادرة إلى الجنود بإطلاق النار على المدنيين الباحثين عن المساعدة.
من جهة أخرى، ندد بن جامع بالتحجج المستمر بإجراء الكيان الصهيوني “تحقيقات داخلية”. مشيرا إلى أن هذا النهج غير مقبول واستشهد بحادثة مقتل 15 عامل شبه طبي ومسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني يوم 25 مارس. وأضاف أن رواية الكيان الصهيوني بشأن الحادثة ما كانت لتتغير لولا الانتشار الواسع لتسجيلات الفيديو.
مراكز التوزيع في الجنوب تتحول إلى مصائد موتكما نقل بن جامع تأكيد العاملين في المجال الإنساني على رفضهم لمحاولات التقليل من شأن الخسائر في صفوف المدنيين. مستشهدا بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بأن “البحث عن الغذاء لا يجب أن يعد حكما بالإعدام”.
واستئناف دخول المساعدات وإن كان قد تحقق جزئيا لا يمثل إلا “قطرة في محيط” المعاناة، يضيف ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وفي ذات السيق، حذر بن جامع حذر من استمرار قوات الاحتلال في إغلاق المعابر نحو شمال غزة. واستخدام مراكز التوزيع في الجنوب كمصائد موت ما يعكس بوضوح أن التحكم في المساعدات. بات جزءا محوريا من مشروع التطهير العرقي الذي يهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم قسرا.
وشدد ممثل الجزائر على ضرورة احترام قواعد القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الالتزام بضمان وصول المساعدات الإنسانية. دون عوائق وحماية المدنيين معتبرا ذلك مسؤولية أساسية تقع على عاتق مجلس الأمن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور