ابنة محمد نوح: كان معارضا واتسجن وعاشقا لوطنه ويشم رمل سيناء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت الفنانة سحر نوح، نجلة الموسيقار الراحل محمد نوح، إن والدها كان بفترة ما ممنوع من الظهور معقبة: "كان بيغني لكن الإعلام قافل عليه شوية"، موضحة أنه كان يشعر بأن ما يمتلكه أكبر بكثير من ما يعرفه الجمهور عنه.
وأضافت سحر نوح، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، إلى وجود خلافات شخصية معه بسبب أغانيه خاصة بفترة النكسة، معقبة: "بابا كان ثائر و بيمشي في الشارع يعزف بالعود مع الناس".
وأوضحت، أن محمد نوح كان يغني هو و فرقته بالحسين و الأحياء الشعبية و تم سجنه هذه الفترة، مؤكدة أن والدها كان معارض كاره و لكنه كان معارض حميد، و قام بعرض مسرحي "كلام فارغ" للراحل أحمد رجب و كانت تناقش الأزمات التي كان يعاني منها المجتمع بتلك الفترة.
ولفتت، إلى أن والدها كان مثقف و يحب القراءة كثيرا و كان عاشقا لوطنه، كاشفة أنه قبل رحيله كانت بجانبه زجاجة من رمل سيناء يقوم بشمها، قائلة: "مشوفتش حد بيحب بلده زي بابا و كان بيحب تراب البلد".
سبب رفضه الجنسية الفرنسيةوتابعت، أن والدها رفض الحصول على الجنسية الفرنسية بالرغم من أنها كانت حقه، بسبب حبه الشديد لمصر و عدم رغبته في الانتماء لغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد نوح الاعلام سيناء مصر
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع تروي تفاصيل لحظة تلقيها خبر وفاة والدها
كشفت الفنانة حنان مطاوع، في حوار مؤثر مع منصة «Gossips»، عن تفاصيل أصعب لحظات حياتها، وهي لحظة معرفتها بوفاة والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، مؤكدة أن الموقف كان يفوق قدرتها على الاستيعاب، خاصة وأنها كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط وقتها.
وقالت حنان:"كنت كل يوم في المستشفى بشوفه أوحش من اللي قبله.. كنت عايزة أقوله وأسمع منه كتير.. كان موقف صعب ومكنتش مستوعبة لحظة وفاته".
وأوضحت أن أول تنبيه لها بأن الأمر خطير جاء من خلال مكالمة هاتفية من ابن عمها:"كلمني وقالي عمو كرم عايز يشوفك، فقلتله هو عايز يشوفني ولا في حاجة حصلت وعايزني أجي؟... دماغي كانت مليانة سيناريوهات، هل هقدر أشوفه وأقوله إني بحبه؟ ولا مش هلحق؟".
وعند وصولها إلى المستشفى، تصف حنان الموقف المؤلم بقولها:
"لقيت الدنيا مقلوبة وفي صحفيين كتير هناك، كنت متلغبطة في كل حاجة، وبدعي ربنا يشفيه وهو قدامي متوفي، واتلغبطت في كل آيات القرآن اللي حفظاها".
واختتمت حديثها قائلة:"مكنتش مستوعبة ولا فاهمة اللي بيحصل... الموقف كان أكبر من قدرتي كبنت عندها 17 سنة".